ندد عشرات المتظاهرين الفلسطينيين في بلدة الطيبة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، بالعنف والجريمة وتقاعس الشرطة الإسرائيلية في ملاحقة المجرمين والعصابات.
جاء ذلك خلال وقفةٍ نظمها فلسطينيون في أعقاب جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب مجد شيخ يوسف، حيث أغلقوا مفترق الجسر في الطيبة أمام حركة السير، للتعبير عن احتجاجهم على تصاعد الجريمة.
وردد المشاركون في الوقفلة هتافات منددة بتقاعس الشرطة الصهيونية وتواطئها مع عصابات الإجرام، علماً أن الوقفة انطلقت بمشاركة واسعة من الأهالي، إضافة لعائلة ضحية جريمة القتل الشاب مجد شيخ يوسف الذي قتل خلال عمله في مدينة الطيرة.
وأجمع المشاركون على استنكار ونبذ العنف والجريمة المستفحلة في المجتمع العربي، وعلى تقاعس الشرطة الإسرائيلية في محاربة العنف والجريمة.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية بالداخل، منذ مطلع العام الجاري 2022 ولغاية اليوم، أكثر من 97 قتيلا بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في المجتمع العربي في رقم قياسي غير مسبوق.
ويُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.
