أعربت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الاثنين، عن "قلقها على حياة الأسير القائد ناصر أبو حميد، والذي نقل بشكلٍ طارئ وعاجل إلى مستشفى أساف هيروفيه ظهر اليوم، ووفقًا للمعلومات الأولية فإنّه الآن يعيش أخطر حالة منذ إصابته بمرض السرطان".
وقالت الهيئة في بيانٍ لها، إنّ "استشهاد الأسير القائد ناصر أبو حميد سيفتح مواجهة حقيقيّة داخل السجون وخارجها، وستكون أقرب لانتفاضة شعبيّة حقيقيّة، ولن يكون هناك أي هدوء، وهذه رسالة الحركة الأسيرة والشارع الفلسطيني، وعلى الاحتلال أن يستعد لمرحلة غير مسبوقة".
ولفتت الهيئة "وفي الوقت الذي نعيش فيه هذه الحالة من الخوف والقلق على رمز من رموز المقاومة ومقاومي الاحتلال، وأبرز قيادات الحركة الأسيرة والانتفاضتين، فإننا نشجب الصمت الدولي الذي أوصلنا حالة ناصر الى هذه الحالة، ولم يقدم أي خطوات جدية للإفراج عنه".
وشدّدت الهيئة، على أنّ "طاقم من محامييها وعلى رأسه المحامي كريم عجوة يتابع تفاصيل حالة ناصر، وهناك عمل لزيارته بأسرع وقتٍ ممكن، وسيتم نشر كل التفاصيل لاحقًا".
ظهر اليوم، أفاد نادي الأسير، بأنّ إدارة سجون الاحتلال الصهيوني، نقلت الأسير القائد ناصر أبو حميد إلى مستشفى "أساف هروفيه"، بعد دخوله في غيبوبة.
والأسير ناصر ناجي أبو حميد (49 عامًا) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عامًا، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرّض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات.