هنّأت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين باسم أمينها العام الرفيق أحمد سعدات ونائبه الرفيق جميل مزهر والمكتب السياسي واللجنة المركزيّة وكافة قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة في الوطن والشتات شعبنا العربي الفلسطيني وخاصّة طوائفه المسيحيّة بمُناسبة أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة المجيدة.
وأشارت الشعبيّة إلى أنّ هذه الأعياد مناسبة للتأكيد على عمق الترابط التاريخي والسياسي والمجتمعي الذي يربط بين كافة مكونات شعبنا وطوائفه، لا سيما وأنّ النضال الوطني على مدار عقود عُمّد بدماء آلاف الشهداء من كافة أطيافه.
وعبَّرت الشعبيّة عن إدانتها الشديدة لما يقترفه الاحتلال بحق أبناء شعبنا المسيحيين من إجراءات ملاحقةٍ وتضييق وهم يحيون مراسم الأعياد والاحتفالات في المدن المختلفة، وذلك من أجل التنغيص عليهم وحرمانهم من هذه الأجواء الوطنيّة بامتياز.
وفي هذه المناسبة، شدّدت الشعبيّة على ضرورة تعزيز المقاومة بمختلف وسائلها وأشكالها لحماية مدينة القدس ومقدساتها الإسلاميّة والمسيحيّة من خطر التهويد والأسرلة، مُؤكدةً على المسئوليّة التاريخيّة التي تقع على عاتق شعبنا بكافة أطيافه في مواجهة المؤامرات والمخططات الصهيوأمريكيّة التي تستهدف الأرض والانسان الفلسطيني.
