دخل الأسير منيف أبو عطوان (51 عاماً) من الخليل، عامه الـ21 في سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك منذ اعتقاله في عام 2002.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني، إلى أنّ الأسير أبو عطوان كان قد اُعتقل مرتين قبل اعتقاله الحالي، وأمضى ما مجموعه عام ونصف، لافتًا إلى أنه متزوج وأب لابنتين (لارا ومريم)، عند اعتقاله عام 2002 كانت لارا تبلغ من العمر عامين، ومريم 7 أشهر، واليوم له حفيدان.
ولفت النادي إلى أنّ الأسير أبو عطوان تعرض لتحقيقٍ قاسٍ لمدة شهرين، تسبب له بضرر كبير بالبصر، واليوم يعاني من عدة مشاكل صحية نتيجةً لظروف الاعتقال، وجريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء).
وأوضح أنّ معظم أفراد عائلته واجهوا الاعتقال والمطاردة والملاحقة والإبعاد، من بينهم شقيقه مازن المبعد إلى سوريا منذ عام 1974، وشقيقه منذر الذي أمضى ما مجموعه 10 سنوات في سجون الاحتلال وكان آخرها اعتقاله الإداري مؤخراً، إضافةً لشقيقه منقذ الذي تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه 3 سنوات، علماً أن معظمهم حرموا من زيارته لفترات، إذ أن شقيقه منقذ تمكن من زيارته 3 مرات فقط طوال الـ20 عاماً.
وقال النادي إنّ الأسير أبو عطوان فقد والدته ووالده وهو بالأسر وحرمه الاحتلال من وداعهما، وحصل وهو بالأسر على شهادة الثانوية العامة، وشهاد البكالوريوس، وشهادة الماجستير تخصص تاريخ، ومحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات و50 عاماً، ويقبع اليوم في سجن "ريمون".
يشار إلى أنّ عدد الأسرى، والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو (4700) أسيراً، وذلك حتّى نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، من بينهم (34) أسيرة، ونحو (150) قاصرًا، و(835) معتقلًا إداريًّا من بينهم ثلاث أسيرات، وأربع أطفال.
