Menu

ضربًا لهوية الشعب المغربي..

الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع: المجلس الجماعي لأكادير يوقّع اتفاقية تطبيعية خيانية

الرباط _ بوابة الهدف

كشفت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، اليوم الخميس، أنّ "المجلس الجماعي لأكادير قام بتوقيع اتفاقية تطبيعية خيانية مع مركز صهيوني صغير (كيبوتس) يحمل اسم "نيشر" ويقع تحت نفوذ مدينة حيفا التاريخية بفلسطين المحتلة، وذلك ضدًا لإرادة سكان مدينة أكادير وضربًا لهوية ساكنة منطقة سوس العالمة خاصة، والشعب المغربي قاطبة".

ولفتت الجبهة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، أنّ "هذا المركز الصهيوني الذي لا يتجاوز تعداد مستوطنيه 23 ألف شخص ومساحته بالكاد تبلغ حوالي 13 ألف كيلومتر مربع، الغاية من التوأمة معه التطبيع من أجل التطبيع، وطعن القضية والشعب الفلسطيني في الظهر ضدًا على إرادة الشعب المغربي المناصر للقضية والمناهض لكل أشكال التطبيع مع الصهاينة".

وأكَّدت الجبهة على "تبرؤها من كل الأنشطة التطبيعية التي يقوم بها المكلفون بالشأن المحلي لمدينة أكادير، ونعتبرها تصرفات معزولة من طرف واحد، لا يمثل إرادة ساكنة المدينة ولا يعكس حتى طموحات الناخبين المشاركين في انتخابات 2021 الجماعية".

وسجلت الجبهة إدانتها "لهذه الخطوة التطبيعية الخيانية الجديدة وسابقاتها"، مُحملةً "مسؤولية هذه القرارات والأفعال المشينة للمتورطين فيها دون غيرهم من عموم أهل سوس العالمة، وندعو أعضاء مجلس الجماعة الترابية الرافضين للتطبيع إدانة هذه الخطوة واجبار مكتب المجلس بالتراجع عن هذه التوأمة المخزية".

كما أكَّدت على "أنّ العدو الصهيوني عدو للشعب المغربي ولكل الشعوب الحرة الأبية في العالم بسبب سياساته العنصرية والهمجية، وأنه لا لقاء مع مسؤوليه الذين مازالت أيدي الكثير منهم ملطخة بدماء الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ فلسطين".

وثمّنت الجبهة المغربيّة "الإرادة الشعبية الحقيقية للمغاربة في دعم ومساندة وتبني قضية فلسطين والتي برزت من خلال المشاركة المغربية المتميزة في مونديال 2022 المنظم بدولة قطر "، داعيةً "كل الشرفاء والهيئات الوطنية السياسية والنقابية والثقافية والرياضية والفنية والاجتماعية والنخب المحلية ورجال الأعمال الوطنيين بسوس العالمة إلى مقاطعة كل أشكال التطبيع ورفض كل تنسيق أو لقاء مع الصهاينة المجرمين، وأن ينفضوا أيديهم من مثل هذه الأنشطة التطبيعية المخزية والتحلي باليقظة والوعي بمخاطر الاختراق الصهيوني والوقوف في وجه موجات التطبيع المتسارعة بفضح كل القائمين عليها والمشاركين فيها".

وفي ختام بيانها، عبّرت الجبهة عن اعتزازها "ببطولات الشعب الفلسطيني المدافع عن حقوقه الشرعية في أرضه ومقدساته".