أصيب شاب عشريني بجروح وصفت بالخطيرة، مساء اليوم الخميس، جرّاء تعرّضه لجريمة إطلاق نار ارتكبت في مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وبحسب مواقع محليّة، فقد أقدم ملثمون على استهداف الشاب خلال تواجده في صالون للحلاقة في حي المحاجنة في المدينة، فيما نُقل المصاب وهو في حالة حرجة إلى المستشفى في العفولة لاستكمال العلاج.
وتأتي هذه الجريمة الجديدة وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات الفلسطينيّة في الداخل المحتل خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ عدد ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام 2022 الجاري، 107 قتلى، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
ويتهم أبناء شعبنا في الداخل المحتل شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، بل يؤكّدون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يدٍ في تغذيتها لتمزيق النسيج الفلسطيني.
