Menu

الفصائل تنعى الشهيد أصلان وتدعو لتصعيد المواجهة مع المحتل

الضفة المحتلة - بوابة الهدف

استنكرت الفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس، جريمة إعدام الشهيد سمير أصلان (41 عامًا) في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني منزله لاعتقال ابنه (رمزي 18 عامًا).

ونعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الشهيد أصلان، معتبرةً أنّ عدوان الاحتلال المتواصل يُقابله شعبنا بمزيدٍ من الصمود والتحدي، مشيدةً بعمليات إطلاق النار اليوميّة في جنين ونابلس كما جرى صباح اليوم، والتي تستهدف من خلالها المقاومة جنود ونقاط تجمّعات جيش الاحتلال ردًا على الجرائم المستمرة بحق شعبنا.

ولفتت الشعبية إلى أنّ الاحتلال باستمراره في استهداف مدينة نابلس ومدن الضفة والقدس يتوهّم أنّ شعبنا سيبقى صامتًا أمام هذه الجرائم، فالضفة كانت وستظل مركزًا للصمود والمواجهة والانتفاضة في وجه الاحتلال.

وشدّدت الشعبيّة، على ضرورة تجسيد حالة من التوحّد الوطني من خلال برنامجٍ وطني جامع لصد ورد العدوان عن شعبنا في الضفة والقدس، مُؤكدةً أنّ استمرار حالة الانقسام من شأنها أن توفّر تربة خصبة للاحتلال في الاستمرار باعتداءاته اليومية على شعبنا.

بدورها، دعت حركة المقاومة الاسلامية حماس أبناء الشعب الفلسطيني لتصعيد المواجهة وضرب العدو ومستوطنيه، وأكدت، أن "جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا ومقدساتنا، سيزيدنا عزماً وإصراراً على المقاومة حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا، وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال".

وقال المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك، عقب الجريمة إنّ "حكومة الارهاب الفاشية تُمعن في سياسة القتل والإعدامات الميدانية أمام مرأى ومسمع العالم  مدركة أن لا أحد يستطيع ردعها ، لكن الشعب الفلسطيني سيُحاسبها في الميدان وفي محكمة العدل الدولية وسيستمر في الدفاع عن أرضه ومقدساته".

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن جريمة استهدافه بدم بارد، هو استهداف لكل أبناء شعبنا الأبرياء واستمرار لسياسة الاحتلال الإرهابية التي تتصاعد على امتداد أرضنا، مشددة على أن استمرار الإرهاب الصهيوني بحق شعبنا لن ينال من صمودهم وثباتهم على أرضهم واستعدادهم الدائم للتضحية والعطاء، وندعو إلى استمرار انتفاضة الضفة في كل الساحات بكل السبل لردع الاحتلال عن جرائمه المستمرة.

كما أكدت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين أنّ دماء الشهيد أصلان  وكل الشهداء الأطهار ستشعل جذوة الانتفاضة والثورة المباركة حتى النصر والتحرير، داعية إلى تصعيد الاشتباك والمواجهة وتوسيع رقعتها لتشمل كل مكان من أرض فلسطين لأنها الطريق والنهج القادر لردع وطرد العدو الصهيوني وهزيمة مشروعه الاستعماري على أرضنا.

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، في بيان صحفي، إنّ الشعب الفلسطيني أدرك ومنذ وقت طويل أن الخلاص من الاحتلال ومستوطنيه لن يكون بالاستجداء والاستنكار والمراهنات الخاسرة على الولايات المتحدة والغرب، بل من خلال تصعيد المقاومة ضد الاحتلال بكل أشكالها.

وأضافت: "على السلطة الفلسطينية بدلاً من ملاحقة النشطاء والمقاومين واعتقالهم أن تشكل حاضنة سياسية لهم، وأن تتلاقى معهم في الميدان وتتحلل نهائياً من الاتفاقيات مع الاحتلال بما فيها سحب الاعتراف بدولة الاحتلال لحين الاعتراف بحقنا في تقرير المصير والعودة والدولة المستقلة" داعيةً الفصائل والقوى إلى التوحد في مواجهة العدو الفاشي باعتبار أنه بالوحدة ننتصر على حكومة الاحتلال الفاشية ونظام الفصل العنصري.