أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، أنّ سلطات الاحتلال تواصل المماطلة في علاج الأسير المريض موسى صوفان الذي يعاني مشاكل صحية عديدة، مؤكدةً أنّ تأخير تقديم العلاج له سيؤدي إلى تفاقم وضعه الصحي.
وقال محامي الهيئة كريم عجوة إنّ الأسير صوفان يعد من أبرز الحالات المرضية حيث يعاني من مشاكل صحية عديدة، لافتًا إلى أنّ الاحتلال يتعمد المماطلة وإهمال وضعه الصحي وهو يعاني من آلام في جميع أنحاء جسده.
وأشار عجوة إلى أنّ سلطات الاحتلال لا تعطي الأسير المريض صوفان سوى المسكنات، وبكميات غير طبيعية، مشددًا على أنّ هذه المسكنات دون جدوى.
ولفت إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال أبلغت صوفان أنها حجزت له موعدًا للقاء طبيب في مستشفى "تل هشومير" لكن دون إبلاغه بالتفاصيل، مشيرًا إلى أنّ هذه العملية تأتي في سياق مماطلة الاحتلال في تقديم العلاج المناسب له.
وأوضح: من غير المتوقع أن تكون هناك استفادة حتى لو تم نقله للمستشفى عند الاخصائي لأنه عندما يُنقل إلى المستشفى يجب أن يكون قد أنهى الحصول على الدواء الذي كان قد قرره له الاخصائيين في وقت سابق، حيث لم يتوفر له، حتى هذه اللحظة، الدواء الملائم بالكميات المناسبة.
جدير بالذكر أنّ إدارة السجون الصهيونية تمعن في انتهاك حقوق الأسرى الطبية، في استهداف واضح وصريح لحياتهم عبر تجاهل أوضاعهم الصحية والطبية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم؛ الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الأمراض داخل أجسادهم.
