Menu

بالفيديوالمؤتمر العربي العام يكرّم مجموعة من المناضلين الذين آمنوا بوحدة الأمة وتحرير فلسطين

بيروت _ بوابة الهدف

نظّم المؤتمر العربي العام حفلاً تأبينياً أمس الخميس، عبر تطبيق "زوم" لراحلين أسهموا في حركة الفكر والنضال العربي هم السادة: أمين اسكندر (مصر)، د. عبد العزيز المقالح (اليمن)، عبد القادر النيال (سورية)، د. عثمان سعدي (الجزائر)، ليث شبيلات (الأردن)، هشام مكحل (فلسطين).

وأدارت الأمسية أ. رحاب مكحل مديرة المؤتمر العربي العام ومساعدة الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، مشيرة إلى أنّ هذا اللقاء لشخصيات لم نقرأ عنها أو سمعنا بها، بل شخصيات اجتمعنا بها في أكثر من قطر وفي أكثر من محطة نضالية، فكان هذا التكريم الجماعي.

وكانت كلمة افتتاحية للأستاذ خالد السفياني رئيس المؤتمر العربي العام الذي قال: محزن إذا فقدنا جوهرة من الجواهر فكيف إذا فقدنا ستة جواهر من عقد فيه الأدب والشعر والتاريخ والقومية والهوية، جمعنا معهم حب الوطن الكبير الموحّد، حب فلسطين.. جمعتنا المقاومة ونبذ الاستسلام والعمالة بكافة أشكالها، وجمعنا الصدق والإيمان بحتمية النصر والتحرير واندحار العدو وعملائه.

وقدم أ. أحمد كامل البحيري (مصر) الباحث والصحفي عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي نيابة عن الأمين العام للمؤتمر القومي العربي أ. حمدين صباحي، شهادة تحية للراحل أ. أمين اسكندر (مصر) الكاتب والسياسي وأحد مؤسسي حركة كفاية وحزب الكرامة وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي سابقاً.

وتحدث أ. عبد الحميد الحدي (اليمن) أحد رموز منتدى الفكر والثقافة في اليمن عن د. عبد العزيز المقالح (اليمن) الأديب والشاعر والناقد ورئيس جامعة صنعاء ورئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني سابقاً، وعضو المؤتمر القومي العربي ورئيس دورته الرابعة عشرة عام 2003.

وقدّم د. مصطفى الكتيري (المغرب) المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في المغرب والأمين العام لاتحاد المغرب العربي للاقتصاديين ورئيس جمعية الاقتصاديين المغاربة سابقاً، شهادة عن الراحل أ. عبد القادر النيال (سورية) عضو مجلس إدارة جمعية العلوم الاقتصادية السورية والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي سابقاً ولجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الإسلامي سابقاً.

كما قدّم د. علي بن محمد (الجزائر) الوزير السابق والتربوي وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي سابقاً، شهادته عن الراحل د. عثمان سعدي (الجزائر) أحد رموز الثورة الجزائرية والمؤرخ والباحث والدبلوماسي والشاعر.

وقدّم المهندس ميسرة ملص (الأردن) رئيس لجنة الحريات النقابية سابقاً، شهادة عن الراحل المهندس ليث شبيلات (الأردن) النائب ونقيب المهندسين في الأردن سابقاً وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي سابقاً.

كما قدّم د. عالد الحديثي (العراق) الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، شهادة عن أ. هشام مكحل (فلسطين) أمين عام اتحاد المعلمين العرب وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي.

وبعد ذلك، كانت كلمات شكر من عائلات الراحلين تحدّث فيها كل من: د. عبير عثمان سعدي، م. محمد عبد العزيز المقالح، أ. مراد عبد القادر النيال، أ. فرحان ليث شبيلات، أ. مثنى هشام مكحل.

ثمّ قدّمت شهادات عن الراحلين من: د. ماهر الطاهر (فلسطين) نائب الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، د. ريم منصور الأطرش (سورية) كاتبة وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي سابقاً، الفنان التشكيلي وليد عبد الله الزبيدي (اليمن)، أ. محمد عبد السلام منصور (اليمن) الشاعر والأمين العام المساعد للمجمّع العلمي اللغوي اليمني، أ. يحيى صالح (اليمن) رئيس جمعية كنعان فلسطين وعو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي.

وكانت كلمة الختام للأستاذ معن بشوّر عضو لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام والأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، الذي قال: هذه المبادرة من المؤتمر العربي العام هي تجاه مفكرين ومناضلين ومثقفين ونقابيين رحلوا مؤخراً بعد أن أعطوا حياتهم لقضايا أمّتهم وفي طليعتها فلسطين والمشروع النهضوي العربي وفي مقدمة اهدافه الوحدة العربية.

وتابع: إنّ مشاركة هذا الحشد من شرفاء الأمة، تأتي لتؤكّد أن العروبة وفلسطين حاضرتين، كما هما في كل ملتقى من ملتقيات الأمة، ثقافياً كان أو نضالياً أو علمياً أو رياضياً، أو اجتماعياً، بل تراهما حقيقتين عصيتين على كل مؤامرة تستهدف تقسيم الأمة وتصفية فلسطين.

ونوه إلى أنّ المؤتمر العربي العام سيصدر ملفاً يتضمن كل الكلمات التي قيلت في الاحتفال مع أسماء جميع المشاركين من متحدثين وعائلات الراحلين والأصدقاء.

لمُشاهدة الحفل كاملاً: اضغط/ي هنا