أكّد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري خلال اللقاء الذي جمعه مع وزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس ، على "إجراء مناورات عسكرية مشتركة بين البلدين".
وأشار باقري إلى "مواقف سوريا الداعمة للقضية الفلسطينية. هذا البلد كان في طليعة المدافعين عن فلسطين وقضايا العالم الإسلامي منذ بدء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية".
وتابع: "سوريا بصمودها، قيادة وشعباً وجيشاً، أحبطت المؤامرات وانتصرت على الإرهاب وحافظت على استقلالها وسيادتها الوطنية".
وأكَّد أنّ "طهران ستستمر في دعم سوريا في مختلف المجالات، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين".
من جهته، قال القائد العام لحرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الثلاثاء، إنّ "من كان يسعى إلى تدمير سوريا عبر هجومٍ عالمي يمضي اليوم نحو الزوال والدمار".
وقال سلامي خلال استقباله وزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس في طهران، إنّ "دماء الشعبين الإيراني والسوري امتزجت في مواجهة مؤامرة قوى الهيمنة".
وبيّن أنّ "الأحداث الأخيرة في فلسطين المحتلة هي مؤشر على زوال الكيان الصهيوني، ونحن مستعدون لتقديم المساعدة للقوات المسلحة السورية في مختلف الأبعاد والمجالات".
كما أشار سلامي إلى أنّ "الشعب السوري لن ينسى مساعدة إيران ومواقفها واستشهاد القائد سليماني لمواجهة المؤامرة الخطيرة على سوريا".
وفي السياق، قال وزير الدفاع السوري، إنّ "مقاومة الشعب السوري وصموده بدعم إيران وحزب الله لقّنت العدو درسًا مهمًا"، لافتًا إلى أنّ "الأعداء يتراجعون كل يوم، وسياسات أميركا في المنطقة ستفشل وتدمرهم".
كما بيّن، أنّ "الأعداء حاولوا تنفيذ السيناريو السوري في إيران لكنهم فشلوا، وطهران بقيت قلعة صامدة عصيةً على الهزيمة".
وشدّد عباس على أنّ "الحكومات التي ترعى الإرهاب تتهم الآخرين به، وتصنّفهم في قوائم الإرهاب".