رفض تجمع المهنيين السودان يين، اليوم الخميس، تطبيع العلاقات بين المجلس الانتقالي في السودان وكيان الاحتلال الصهيوني.
وقال الناطق الرسمي باسم التجمع الوليد علي، في حديثٍ لـ"الميادين"، إنّ "عبد الفتاح البرهان، هو رئيس مجلس استبدادي لجأ إلى أطراف خارجية من أجل دعم استبداده"، مضيفًا أنّ "نظام البرهان غير مقبول بين السودانيين، وهو نظام يترنّح".
ويأتي ذلك بعد أن استقبل البرهان، اليوم الخميس، وزير خارجية الاحتلال الصهيوني، إيلي كوهين، في الخرطوم، وبحث معه "سبل إرساء علاقات أمنية وعسكرية مشتركة"، ووقعوا على عدّة اتفاقيات.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبريّة، في وقتٍ سابق من اليوم، أنّ طائرة "إسرائيلية" هبطت في العاصمة السودانية الخرطوم، وسط توقعات باقتراب توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات، على حد قولها.
وفي خطوةٍ جديدةٍ ضمن مسار الخيانة والتطبيع الذي سلكته بعض أنظمة الدول العربيّة في خط تصفية القضية الفلسطينيّة، صادق مجلسي السيادة والوزراء بالسودان، في وقتٍ سابق، على مشروع يلغي قانون مقاطعة "إسرائيل" بشكلٍ نهائي، إذ تجدر الإشارة إلى أنّ هذا القانون قائم بالسودان منذ عام 1958، وتم إلغاؤه في اجتماع مشترك لمجلس السيادة والوزراء.
وأعلن السودان تطبيع علاقته مع الكيان في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، برعايةٍ أمريكيّة، لكن قوى سياسيّة عديدة أعلنت رفضها القاطع للتطبيع، بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم، إلى جانب الشعب السوداني الذي رفض هذا التطبيع الذي وصفوه بـ"الخيانة لقضية فلسطين".
