Menu

دعت إلى تحرك شعبي لمواجهة التطبيع وافشال مخططاته..

التنسيقية العربية لمناهضة التطبيع تدين استقبال وزير خارجية الكيان في الخرطوم

الخرطوم _ بوابة الهدف

قال المنسق العام للتنسيقية العربية الشعبية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني أحمد خليفة، اليوم السبت، إنّ "ما قام به حاكم السودان وزمرته من لقاء سابق له بنتنياهو وبالأمس استقباله لوزير خارجية الكيان الصهيوني غير آبه بطهارة أرض السودان فدنسها، ولا بتاريخ السودان النضالي والكفاحي لدعم أشرف وأطهر وأنصع قضية هي قضية الشعب الفلسطيني بل ويتجرأ على توقيع اتفاقات امنية مع العدو تستهدف من السودان القومي وضربه في الصميم وقطع إمدادات للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة".

وأضاف خليفة في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه: "إيمانًا منا بمركزية القضية الفلسطينية وبدعم نضالات وصمود الشعب الفلسطيني المجاهد الذي يسطر بدماء أبنائه ملاحم النضال والكفاح المسلح لاسترداد حقوقه وتحرير ارضه المغتصبة من الكيان الصهيوني العنصري الإحلالي المحتل، وإيمانًا منا أنه لا يحق لأي كان وخاصة العرب ومن بينهم اي فلسطيني الاعتراف بالعدو الصهيوني تحت أي سوق لمبرر أو عذر أو أية اسباب مرفوضة لأنه في نفس الوقت يهدر حق الشعب الفلسطيني في أرضه وبتوقيعه على أي اتفاق أو اعتراف هو يوقع على شهادة خيانته لدينه ووطنه ولشعبه، وهذا ما قام به كل من وقع اعترافًا أو اتفاقية لتطبيع العلاقات مع عدو الشعوب الحرة الكيان الصهيوني، وهو طعنة غائرة في ظهر الشعب الفلسطيني المقدم على مواجهة العدو الصهيوني".

ودعا خليفة "كافة المنظمات والاتحادات والنقابات والروابط أعضاء التنسيقية وغير الأعضاء في السودان إلى تصعيد حملة شعبية رافضة للمساس بكرامة الشعب السوداني ومحاولة إذلاله، تبدأ الحملة بوقفات ومظاهرات بالمدن السودانية ترفع شعارات مؤتمر الخرطوم بلاءاته الثلاثة في وجه العدو الصهيوني وتبلغ الحملة ذروتها يوم 1سبتمبر ذكرى إصدار مؤتمر القمة العربي قرارته ولاءاته الثلاثة بالخرطوم عام 67 إثر النكسة بوقفة شعبية معد لها وبمشاركة شخصيات عربية، ويعلن أنه يوم مناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني والتأكيد على أنّ الخرطوم لازالت بما تمثله مؤمنة بلاءاتها الثلاثة في غير ما تبجح به وزير خارجية كيان العدو بوصف استقباله بالخرطوم هو تخل منها عن لاءاتها، ويستمر هذا اليوم ليكون سنويًا".

كما دعا خليفة "المؤتمر القومي العربي بأمانته العامة لتبني الحملة الشعبية والإعداد لإطلاقها في كل المدن العربية وخاصة التي طبع حكامها والداعمين لصمود الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنّ الوقفات تكون في كل المدن أمام سفارات السودان وسفارات الدول المطبعة، وتعد وتسلم لها مذكرات شعبية موقعة بالدم من كل الفعاليات على امتداد الوطن العربي".

وطالب خليفة "كل المؤتمرات والهيئات والاتحادات والتنسيقيات والأحزاب والنقابات الشعبية في كل البلدان العربية للانخراط في هذه الحملة الكبرى تحت شعار (لا صلح ولا اعتراف ولا سلام مع عدو الامة وعدو السلام) لتكون أيضًا وقفات شعبية وبزخم في الاقطار المطبعة البحرين والإمارات والمغرب والاردن و مصر سواء بفاعليات داخلها او امام سفاراتها"، داعيًا "كل الفعاليات من أبناء الشعب السوداني من القوى الوطنية والحرة أن تتحرك باتجاه الخبراء من بينهم بالاقتصاد والزراعة والتجارة ووفق قوانينها وقوانين الاستثمار بالخروج برؤية استراتيجية تستهدف رفع معاناة السودان وتستهدف الانفتاح مع الشرق ولتلتحم معكم القوى الشعبية العربية ومن بينها تنسيقيتنا هذه لاستعجال حمل الرؤية وصياغة طلباتها وطرحها على مؤسسات الدول الشرقية دعمًا للاقتصاد السوداني وبالتأكيد ستكون بجهود لا تعرف الكلل ولا الإحباط".

وأضاف: "اننا في الوقت الذي ندين حكام السودان وما يقومون به من أعمال خيانة لا عذر لهم فيه ندين بشدة معهم دول الخليج المشاركة للصهيو-أمريكي في تنفيذ مخططاته على الارض بالحصار ووقف الدعم المالي وسحب الودائع ووقف الاستثمار في السودان ومصر وسورية ولبنان واليمن وتونس والعراق و ليبيا وموريتانيا والصومال وجيبوتي وقبل ذلك التخلي عن الشعب الفلسطيني".

وفي ختام بيانه، قال خليفة إنّ "شجبنا وغضبنا واستنكارنا بشدة إذا ما تحول إلى حملات شعبية وبزخم وبمبادرات تساهم في إفشال مخططات العدو بالحصار والتجويع للتركيع والتطبيع ستذهب جميع جهودنا ومظاهر غضبنا إدراج الرياح، وعزاؤنا الدائم في الاعمال البطولية الفلسطينية ودماء شهدائهم وقود فاعل في دفع مسيرتنا الشعبية نحو عمل فاعل يسقط المؤامرات ويفشل المخططات، ويضعنا في الخندق الصحيح شركاء لأبناء أمتنا وأحرار العالم المقاومين".