Menu

محكمة صهيونية ترفض عقد جلسة أخرى لقاتل عائلة الدوابشة

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

رفضت المحكمة المركزية الصهيونية، صباح اليوم الثلاثاء، عقد جلسة أخرى للنظر في جريمة قاتل عائلة الدوابشة، عام 2015م، في مدينة نابلس بالضفة المحتلة.

وقالت المحكمة، إنّها "رفضت عقد جلسة أخرى للنظر في قضية المستوطن عميرام بن أوليئيل، الذي قتل عائلة الدوابشة حرقًا، بقرية دوما جنوب نابلس".

ويذكر أنّ محكمة اللد الصهيونية، أصدرت في شهر أيلول 2020م حكمًا بالسجن المؤبد 3 مرات و20 عامًا ودفع تعويض مالي بحق المستوطن "عميرام بن أولئيل" المتهم الرئيس بقتل عائلة دوابشة.

ويُشار إلى أنّ، القاتل زعم تعرضه للتعذيب من قبل "الشاباك"، للاعتراف بالجريمة، وادعى في عدة مرات أنّه يعاني من أمراض صحية ونفسية، وأنّه لم يقوم بذلك، إلّا أنّ اعترافاته واعترافات الآخرين أكدّت مسؤوليتهم عن الجريمة.

جدير بالذكر، أنّ مستوطنون نفذوا فجر 31 من تموز 2015م، اعتداءًا بمواد مشتعلة على منزل المواطن سعد دوابشة (32 عامًا) الذي استشهد مع زوجته ريهام (27 عامًا)، وطفليهما الرضيع علي (18 شهرًا)، وأصيب شقيقه أحمد الناجي الوحيد من بين أفراد العائلة بجروح وحروق بالغة بنسبة 60% في مختلف أنحاء جسده.

وقد اعترف المتهم الرئيسي "بن أوليئيل" أثناء التحقيق لدى جهاز "الشاباك"، أنّه كان على رأس خلية إرهابية يهودية، وقرر تنفيذ عملية قتل وانتقام لمقتل مستوطن، وقام بجولة لاختيار القرية الفلسطينية التي يريد تنفيذ العملية فيها واستقر على قرية دوما.

ومن ثم قرر تنفيذ العملية ليلًا، وكان بحوزته زجاجات حارقة ومواد مشتعلة أخرى بالإضافة لعبوات الدهان، ووصل إلى بلدة دوما لتنفيذ العملية ولدى وصوله قام بنزع قميصه ووضعه على رأسه ووجهه كي لا يتم التعرف عليه، وبدأ بالبحث عن منزل مأهول بالسكان كونه اتخذ قرارًا بحرق وقتل فلسطينيين، ووصل لمنزل واستطاع الدخول إليه من أحد الشبابيك ووجده خاليًا، فقام بسكب البنزين ومواد أخرى قابلة للاشتعال داخل المنزل وكتب شعارات على جدار المنزل قبل أنّ يشعل النيران فيه.

ومن ثم انتقل إلى منزل مجاور وحاول الدخول من النوافذ التي وجدها مغلقة، واقترب من المنزل ووجد نافذة غرفة النوم مفتوحة، فقام بإشعال الزجاجة الحارقة وألقاها داخل الغرفة التي كانت عائلة دوابشة تنام فيها، وبقي واقفًا حتى اندلاع النار في أنحاء الغرفة والمنزل ومن ثم هرب من المكان.