عبّر المؤتمر القومي العربي في كل الأقطار العربية، اليوم الثلاثاء، عن تضامنه ووقوفه إلى جانب سوريا وشعبها العظيم في محنته جراء الزلزال الذي ترتب عليه كوارث إنسانية تتطلب أوسع تحرك ممكن على مختلف المستويات لتقديم كل أشكال الدعم والإسناد لسوريا وشعبها الشقيق.
وأكد نائب الأمين العام للمؤتمر القومي العربي ماهر الطاهر أن كارثة الزلزال الذي أصاب تركيا وسوريا يتطلب أوسع تحرك ممكن في كل البلدان العربية لتقديم كل أشكال الدعم والإسناد للشعب السوري الشقيق والشعب التركي الصديق.
ودعا إلى القيام بحملة شاملة على امتداد الساحة العربية والإسلامية والعالمية لمواجهة الكارثة التي أصابت سوريا وتركيا، كما دعا القوى والأحزاب والنقابات والحركة الشعبية على امتداد الوطن العربي الكبير للقيام بحملة تبرعات وإرسال المساعدات المادية والعينية التي تساهم في إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وطالب الطاهر بفك الحصار الجائر عن سوريا وما ترتب عنه من محاولات لتجويع الشعب السوري، نتيجة لمواقف سوريا وشعبها الصامد وجيشها الباسل وقيادتها الشجاعة، في إسناد حركات المقاومة والتصدي للمخططات الإمبريالية والصهيونية في المنطقة.
وأشار إلى أنّ الأمانة العامة للمؤتمر تتواصل مع القوى السياسية والأحزاب والنقابات، في الوطن العربي للتحرك الجاد، من أجل إسناد سوريا وشعبها الشقيق الذي كان دائما وما يزال في طليعة الصفوف للدفاع عن القضايا القومية للأمة العربية وفي القلب منها قضية فلسطين.
جدير بالذكر أنّ زلزالًا مدمرًا ضرب، فجر أمس، الحدود السورية التركية؛ مما أدى إلى سقوط ما يقارب خمسة آلاف ضحية وآلاف الجرحى، وانهيار مئات المباني على الجانبين.
