في إطار ردود الفعل على عملية الدّهس البطوليّة في القدس المحتلّة، أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين ومسؤول فرعها في غزة الرفيق محمود الراس على أنّ شبابنا الفلسطينيين، مستمرّون بضرب أوكار الإرهاب الصهيوني ، في كلّ مكان على أرض فلسطين المحتلّة.
ورأى الراس في تصريحٍات خاصة لـ"بوابة الهدف الاخبارية"، أنّ الشباب الفلسطيني لن يُعدم الوسيلة في مقاومته، وهم يُؤكّدون اليوم على أنّ المقاومة مستمرة وباقية.
وشدّد الرفيق الراس على أنّ كلّ أدوات الإرهاب الصهيوني وازدواجية المعايير، لن ينالوا من عزيمة الشباب، الذي سيبقى يختار أدواته ومواقيته وأهدافه انطلاقًا من عقيدته المُقاوِمة للاحتلال والإرهاب مهما بلغت التضحيات.
واعتبر الراس أنّ عملية القدس اليوم جاءت تجسيدًا لإرادة شعبنا الفلسطيني وعزيمة شبابنا الثائر المقاوم، كما وتؤكّد على أنّ القدس ستبقى مركز الصراع ونار المقاومة التي لن تنطفئ أبدًا إلا بزوال هذا الكيان الإرهابي عن أرضنا المحتلة.
وختم عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، مؤكّدًا على أنّ القدس بشبابها وشوارعها وأحيائها ومقدساتها عصية على التهويد وهجمات التدنيس التلموديّة الإرهابية.
