Menu

ارتفاع ضحايا زلزال تركيا وسوريا إلى أكثر من 43 ألفًا

بوابة الهدف _ وكالات

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب الاثنين 6/2/2023، سوريا وتركيا إلى 43.515 ألف وفاة، فيما تتواصل عمليات البحث عن ناجين في أجواء من البرد الشديد.

وفي اليوم العاشر للزلزال، لقي أكثر من 36.187ألف شخص مصرعهم في تركيا، و7328 شخصًا في سوريا، حسب السلطات ومصادر طبية، ليتجاوز مجموع القتلى أكثر من 43.515 ألف شخص، وآلاف المصابين، إضافة لانهيار آلاف المباني من الجانبين، حيث تستمر عمليات البحث عن ناجين.

ويُشار إلى أنّه في وقتٍ سابقٍ، أعلنت فرق الإنقاذ السورية، في مؤتمر صحفي، "انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة".

وفي تركيا، ذكر معهد الزلازل التركي أنّه "ضربت هزة ارتدادية جديدة ولاية غازي عنتاب الواقعة في وسط البلاد، صباح اليوم، أعقبها زلزال بقوة 4.2 على مقياس ريختر ضرب مدينة كهرمان مرعش الواقعة جنوب شرقي البلاد بفارق ساعات قليلة".

وفي وقت سابقٍ، أعلنت إدارة الكوارث التركية، عن "تسجيل 3858 هزة ارتدادية، وسط استمرار لتوابع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، الأسبوع الماضي، مخلفاً أضرار جسيمة في البلدين"، مؤكدةً على  "إجلاء أكثر من 216 ألف شخص من المناطق المنكوبة".

فيما أعلنت السلطات التركية عن اعتقال عشرات المقاولين، خلال محاولاتهم الهروب إلى خارج البلاد في الأيام الأخيرة الماضية.

أما في سوريا، فأعلن المركز الوطني للزلازل عن تسجيل وتحليل 41 هزة أرضية خلال الساعات الـ 24 الماضية في تسجيلات المركز وأغلبها بقوة تتراوح بين 2 و3 درجات، في حين تمّ تسجيل هزتين بقوة 4.3 و4 درجات فقط.

ومؤخرًا، قدّرت دراسة إحصائية سورية، أنّ حجم الخسائر التي خلّفها الزلزال المدمر، بلغ ملياري دولارٍ في حلب وحماه واللاذقية، فيما بلغ حجم الخسائر نحو ملياري دولار في محافظة إدلب وحدها. وتشيرُ التقديرات الأولية إلى أن حجم الخسائر تجاوز 5 مليارات دولار.

ولفتت الدراسة إلى أن الأرقام الأولية للخسائر الناجمة عن "قانون قيصر"، والتي يتعرض لها الاقتصاد السوري سنوياً، بلغت نحو 8 مليارات و800 مليون دولار في قطاعات الصناعة والتجارة والاستيراد والسياحة والتصدير.

وكانت أقوى ارتدادات الزلزال في مدن شمال سوريا، حيث تسببت بالإضافة إلى الخسائر البشرية دمار واسع في البيوت والبنية التحتية.

وضرب، فجر الاثنين 6/2/2023، زلزال بقوة 7.8 درجات محافظة كهرمان مرعش في تركيا، ما أسفر عن تدمير عدد من المدن، وخلف آلاف القتلى والجرحى، كما وصلت ارتدادات الزلزال إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر بالزلزال سكان العاصمة اللبنانية بيروت.

ويتوقّع أنّ ترتفع هذه الحصيلة لأكثر من ذلك، إذ ما يزال عدد كبير جدًا من الأشخاص تحت الأنقاض، فيما تجدر الإشارة إلى أنّ سوء الأحوال الجوية يصعّب وضع الأشخاص الذين شُرّدوا بسبب الزلزال، وجهود المنقذين، وسط مخاوف من هزات ارتدادية للزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق في البلدين.