Menu

الخطيب: "السلطة" بمشاركتها في لقاء العقبة الأمني تفصل ذاتها عن الواقع الفلسطيني المقاوم

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

أبرق عضو المكتب السياسي ل حركة أبناء البلد لؤي الخطيب، اليوم الاثنين، بالتحية إلى الشعب الفلسطيني خاصةً في قطاع غزة، الذي استعد دائمًا للتضحية من أجل فلسطين، ولأهلنا في الضفة الغربية الذين قدموا منذ بداية هذا العام 64 شهيدًا إلا أنّ السلطة الفلسطينيّة ما زالت مصرّةً على أنّ تجلس مع القتلة، معتبرًا أنّ لقاء العقبة اجتماعٌ انهزاميٌّ بضغوطاتٍ أمريكيّة.

وأشار إلى أنّ لقاء العقبة ذا الطابع الأمني ينعقدُ ودماءَ الشهداء في نابلس لم تجفّ بعد، رغم تضحيات شعبنا، وجرائم العدوّ بحقٍّ ما زالت السلطة تدرس خياراتها في المفاوضات، مشيرًا إلى أنّ السلطة سحبت مشروع قرارٍ يدين الاستيطان في مجلس الأمن، واكتفت بسبب الضغوطات الأمريكيّة بمجرّد بيان، لأنّ مجلس الأمن لو تبنّى القرار سيؤدي ذلك إلى إحراج الولايات المتحدة؛ لأنّها كانت ستستخدم الفيتو، فالعالم يعرف موقف الولايات المتحدة الأمريكيّة من الاستعمار الصهيوني في فلسطين.

وأكد أنّ السلطة بمشاركتها في لقاء العقبة الأمني تفصل ذاتها عن الواقع الفلسطيني المقاوم الرافض لكل أشكال التطبيع والتنسيق الأمني، وتطعن في الجولات الملحمية التي يخوضها أبناء شعبنا في كل المدن والقرى، وخاصّةً في جنين ونابلس، وتستمرُّ في الرهان على خيار التنسيق الأمني المذلّ الذي يخدم الاستعمار فقط، ومصالح بعض القادة المتنفذين في السلطة. 

وأضاف: تجارب الماضي مع مثل هذه اللقاءات الانهزامية والتطبيعة مع القتلة أثبتت فشلها منذ زمنٍ كما أنّها تقوّض حقوقنا المشروعة في العيش بحريةٍ وكرامةٍ باعتبارهما حقينِ غير قابلين للمساومة على طاولة المفاوضات، مؤكّدًا أنّ هذه اللقاءات تشجع الاحتلال على الاستمرار في سياسته الإجرامية من قتلٍ وتدميرٍ وتفجير.

وتابع: هذه اللقاءات تعطي الذريعة للأطراف العربية والدولية للتهرب من القيام بواجباتها ومسؤولياتها، وعليه فإنّ حركة أبناء البلد، وفي كل الأحزاب الفلسطينية، تدين مشاركة السلطة لقاء العقبة، وندعو حركة "فتح" وأحرارها إلى الوقوف إلى جانب أبناء شعبهم، وعدم المشاركة في أي لقاءاتٍ تهدفُ إلى التآمر على قضيتنا الفلسطينية.

وأبرق الخطيب بالتحيّة إلى كل القوى الفلسطينية الرافضة لنهج التفريط في حقوق شعبنا.