Menu

القدس: هيئة العمل الوطني والأهلي تٌحذر من التساوق مع الضغوط والمشاريع الأميركية

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

جددت هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس تحذيرها من الخطورة القصوى للتساوق مع الضغوط والمشاريع الأميركية، ومن خطورة تغليب المصالح الفئوية على المصالح الوطنية، ومن خطورة خوض تجارب أمنية جديدة مع دولة الفاشية الصهيونية، أياً كانت الضمانات الأميركية.

وأكدت الهيئة في بيانٍ لها اليوم الاثنين، أنّ تجربة شعبنا مع ضمانات الولايات المتحدة منذ مجزرة صبرا وشاتيلا، وصولاً إلى مجزرة نابلس، مروراً بمجازر جنين وغيرها اثبتت انه لايوجد ثقة بهذه الوعود والاتفاقات، مضيفةً أنّه " لا يمكن لأي عاقل سياسي أن يدخل التجربة مرة أخرى ويتوقع واقعا ونتائج مختلفه عن نهج الاحتلال المتعطش للدماء الفلسطينية والاستيلاء على الأرض، مما يستدعي عدم الانخراط في دهاليز اجتماع العقبة ومناوراته وضغوطه، والعودة إلى المسار الوطني، الذي رسمه المجلس الوطني والمركزي، وآخرها قرارات المجلس المركزي الـ31، في سحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني معها، والتحرر من قيود بروتوكول باريس الاقتصادي، وتوفير الحماية السياسية والأمنية للمقاومة الشعبية، بتشكيل قيادتها الوطنية الموحدة، باستراتيجية نضالية وكفاحية، تضمن لها التأطير والتطور".

وشددت على أنّ "الشعب الفلسطيني حي ومازالت حقوقه محفوظة وغير قابلة للتصرف، فنحن لم ننطلق بثورتنا من أجل التعايش مع الاحتلال بل انطلقنا من أجل التحرر والحرية وفقدنا مئات الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل ذلك".