Menu

الفصائل الفلسطينية تشيد بعملية أريحا البطولية وتؤكد أنها ردٌ على مجازر الاحتلال

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أشادت فصائل العمل الوطني والإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، بعملية أريحا البطوليّة والتي أسفرت عن إصابة عددٍ من المستوطنين بجراحٍ خطرة.

وأكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أن العملية النوعيّة التي نفّذها مقاومون في أريحا وأسفرت عن إصابة عددٍ من المستوطنين بجراحٍ خطرة، تأتي ردًا على جريمة المستوطنين الفاشيين وجنود الاحتلال الذين اعتدوا على أهلنا وممتلكاتهم في نابلس، وجزء من مقاومتنا المستمرة ضد الاحتلال.

وحيّت الجبهة السواعد الثائرة التي تواصل معركة التصدي للهجمة الصهيونيّة الواسعة على شعبنا، وتثبت على مدار الساعة أنّها أقوى وأشد وأكثر إصرارًا على الاستمرار بتأجيج نار المواجهة، ومواصلة مسيرة النضال دفاعًا عن حقوقنا الوطنية المشروعة، وردًا على الجرائم المتواصلة ضد شعبنا.

ودعت الشعبيّة إلى تصعيدٍ شعبي ومسلّح شامل يطال وجود الاحتلال والمستوطنين على أي بقعةٍ من فلسطين، وذلك لحماية شعبنا وقضيته من جرائم الاحتلال ومشاريع التصفية.

اقرأ ايضا: الشعبيّة: عملية أريحا البطوليّة رد على عدوان نابلس وتؤكّد أنّ مقاومتنا مستمرة ضد الاحتلال

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إنّ قضيتنا ليست قضية أمنية تعالج بين خبراء ومستشارين أمنيين، في العقبة أو شرم الشيخ أو في الغرفة السوداء في السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، بل هي قضية تحرر وطني لشعبٍ تحت الاحتلال الفاشي وفي مواجهة قطعان المستوطنين المسعورة، ولا حل لقضيتنا إلا برحيل هؤلاء جميعاً.

وشددت الجبهة على أنّ "ما جرى اليوم مساءً في أريحا وليل أمس في حوارة وبورين وجنوب نابلس ما هو إلا دليل على أن الرهان على "حلول أمنية" هو رهانٌ فاشل، وأن الرهان على وعود أميركية هو أيضاً رهانٌ فاشل، وهذا هو الأخطر فإن على ما يسمى بتفاهمات مع حكومة الفاشية الإسرائيلية عبثٌ سياسي خطيرٌ يهدد مستقبل قضيتنا وحقوق شعبنا".

وأضافت الجبهة أنّ "شعبنا ليس معنياً بما يدور من مباحثات ومشاورات وتفاهمات، فهذه من نتائج اتفاق أوسلو وكوارثه، وهو لا يعترف بالاتفاق، وقد شق لنفسه خياراً بديلاً هو خيار المقاومة الشعبية والمسلحة، وعلى الذين يتحدثون عن وقف "الإجراءات الأحادية" أن يتوقفوا عن الخداع والتضليل، فالإجراءات الإسرائيلية هي عدوانٌ وكيان، وإن شعبنا ليس ملزماً بإرضاء الولايات المتحدة ولا يؤمنوا بضماناتها الفاسدة".

وختمت الجبهة بيانها بدعوة "القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية باتخاذ موقفٍ يرتقي إلى مستوى الأحداث الخطيرة بما يعني، مرةً أخرى التحلل من أوسلو وشروطه والتزاماته ومن تفاهمات العقبة المسمومة لصالح وقف العمل بالمرحلة الانتقالية لأوسلو وسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق معها وقطع كل الاتصالات السياسية والأمنية مع أجهزتها، الرسمية وغير الرسمية، ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي والإعلان الواضح والصريح عن تبني المقاومة الشعبية الشاملة ودعمها سياسياً واجتماعياً، وبكل ما يتطلبه صمودها في مواجهة الاحتلال والاستيطان وكسر شوكتهما".

من جانبها، أكد المتحدث باسم حركة حماس د. عبد اللطيف القانوع، أنّ "عملية إطلاق النار في أريحا تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه وآخرها العدوان الهمجي على أهلنا في حوارة قضاء نابلس".

ووجه القانوع التحية إلى "أبطال المقاومة الفلسطينية وفرسان عرين الأسود الذين يواجهون الاحتلال وينفدون العمليات البطولية ضد جنوده وقطعان مستوطنيه دفاعاً عن شعبنا وأرضنا".

وقال القانوع: "لن تقابل جرائم الاحتلال وعدوان قطعان مستوطنيه إلا بمزيد من عمليات الطعن وإطلاق النار والدهس وسترتد لهيباً وناراً في كل أرجاء الضفة والقدس".

وأشادت حركة الجهاد الاسلامي بشجاعة تنفيذ العمليات في أريحا، مؤكدة أنها مستمرة وسيدفع الاحتلال ثمن كل جرائمه.

وحذرت الاحتلال بالتمادي في العدوان وإطلاق يد المستوطنين، ما سيؤدي إلى مزيد من عمليات المقاومة التي قد تصل إلى العمق الصهيوني.

وقالت إنّ "الاحتلال وحكومته الفاشية يتحمل مسؤولية كاملة ومن يشعل النار ويرعى الإرهاب عليه أن يتحمل تبعات إرهابه وعدوانه، مضيفة أنّ الاستيطان أينما وُجد، فهو هدف شرعي للمقاومة".

واعتبر لجان المقاومة في فلسطين أنّ "عمليات إطلاق النار البطولية في أريحا ردًا طبيعيًا وفعليًا على الجرائم الهمجية والبربرية التي يرتكبها العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه في نابلس وحوارة".

وأكدت أنّ "جرائم العدو الصهيوني وإرهابه المتصاعد لا يردعه إلا فوهات البنادق والعمليات البطولية في كل مكان من أرضنا الفلسطينية المحتلة.

ودعت اللجان "جماهير شعبنا المرابط ومقاومينا وشبابنا الحر الثائر إلى النفير العاجل والاشتباك مع العدو الصهيوني ومستوطنيه المجرمين دعما وإسنادا لبلدة ‎حوارة ومحيطها، والعمل على تشكيل لجان الحماية الشعبية فورا من أجل التصدي لإجرام الصهاينة".