Menu

حركة الشباب الفلسطيني: مشاركة السلطة في "لقاء العقبة" تهدف لوقف تنامي المقاومة الفلسطينية

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

أكدت حركة الشباب الفلسطيني على أن السلطة الفلسطينية تٌثبت مرارا وتكرارا على أنها مجرد أداة للنظام الصهيوني والإمبريالية الأمريكية الهادفة إلى إعادة إنتاج اتفاق أوسلو من خلال توسيع قواتها؛ لمنع نمو المقاومة وإفشال عزم شعبنا على تحرير أراضيه.

وأضافت في بيانٍ لها بشأن "لقاء العقبة" التي حضرته السلطة إلى جانب رؤساء استخبارات الموساد و مصر والأردن والولايات المتحدة فضلا عن ممثلين ومسؤولين من كل منهم؛  أن اللقاء هدف لمناقشة التنسيق الأمني والتكتيكات الهادفة إلى إحباط المقاومة الفلسطينية.

وجددت حركة الشباب الفلسطيني تأكيد موقفها بأن السلطة الفلسطينية هي أداة للمشروع الاستعماري في فلسطين، مشددةً على ضرورة رفض السلطة كمشروع إلى جانب أي شكل من أشكال التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني وحلفائه.

كما أكّدت: تبقى المقاومة هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني التي تتجلى في أسمى صورها بالإرادة الشعبية من نابلس إلى جنين، ومن القدس إلى غزة، ومن أريحا إلى المخيمات في لبنان والأردن وسوريا والشتات البعيد.

وختمت الحركة بيانها: "ويبقى إجماع الشعب الفلسطيني كما هو: رفض أي تطبيع مع الكيان الصهيوني بما في ذلك تطبيع حدود ١٩٦٧ أو أي حدود مصطنعة تحاول تقسيم شعبنا أو تفتيته أو عزله، فقد نمت المقاومة من رحم الحاجة الشعبية لإحباط نظام التوسع الاستيطاني، والمقاومة هي الطريق الوحيد للتحرير وأي شكل من أشكال التعاون مع النظام الصهيوني -والذي تطرحه السلطة الفلسطينية - سيرفضه الشعب رفضا تاماً، ولطالما استمر الصهاينة وحلفاؤهم في سياساتهم الإرهابية فإن ذلك لن يزيد إلا من صمود شعبنا وعزمه.