قال ممثل فلسطين في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إبراهيم خريشة، إنّه من المقرر انعقاد الدورة المُقبلة للمجلس بتاريخ 29 فبراير، وسيتم خلالها مناقشة 3 ملفّات فلسطينية متعلّقة بالانتهاكات "الإسرائيلية"، وصولاً لطرح مشاريع قرارات.
وأضاف خريشة في تصريحات صحفيّة بأن لجان تقصّي الحقائق في كلٍ من ملف العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة 2014، إضافة لتقرير "جولدستون"، وملف الاستيطان.
ومن المقرر أن يحضر دورة مجلس حقوق الإنسان بحضور 90 وزيراً، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، للمشاركة في نقاش التقارير، التي تسلّمتنا الممثلية الفلسطينية لوضع ملاحظاتها عليها.
وأشار السفير خريشة إلى أن بعثة فلسطين تعمل على تجهيز رسالة تتضمن كل الانتهاكات "الإسرائيلية" الأخيرة بحق الفلسطينيين لتوزيعها خلال انعقاد دورة المجلس.
إلى ذلك لفت خريشة إلى أنّ ما سيتمّ إقراره من قِبل المجلس، غير مُلزم للدول، باستثناء الفصل السابع في مجلس الأمن والذي يتناول "ما يتم اتخاذه من أعمال في حالات تهديد السلم والإخلال به ووقوع العدوان".
مستدركاً بأن الاختراق يكون بالتوصل لقرارات تصب في المصلحة الفلسطينية، تكون مُلزمة أخلاقياً، ليتم استغلالها على طريق الضغط و إقناع الرأي العام الدولي بعدالة القضية الفلسطينية، ومنه الضغط على دولة الاحتلال.
