أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اعتقال الصحفي أيمن العالول، والاستيلاء على حاسوبه الشخصي وحاسوب زوجته وهاتفه المحمول، معتبرةً الأمر انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان وحرية العمل الصحفي والرأي والتعبير التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني، مشيرةً إلى التضحيات التي قدمها الصحفيين للوطن.
وناشدت النقابة أعضاء المجلس التشريعي وكافة المسؤولين في الفصائل الفلسطينية وهيئة العمل الوطني، ومنظمات حقوق الإنسان والاتحاديْن العربي والدولي للصحفيين للتدخل، والعمل من أجل الإفراج عن العالول ووقف ملاحقة الصحفيين.
وبدورها استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيام الأجهزة الأمنية في غزة باعتقال الإعلاميين والناشطين، مطالبة إياها بالتراجع عن هذا النهج المرفوض.
واعتبرت الجبهة أن تكرار تجاوزات الأجهزة الأمنية في غزة ضد من يخالفهم الرأي، هو انتهاك واضح لحرية الرأي والتعبير التي كفلها القانون الفلسطيني، ولحالة الاختلاف في وجهات النظر والتعددية في المجتمع الفلسطيني.
وشددت الجبهة على أن سياسة تكميم الأفواه وقمع الحريات هي سياسة عقيمة لا طائل منها، وتعطي نتائج سلبية.
وكانت أجهزة أمن حكومة غزة اعتقلت الصحفي أيمن العالول، والناشط والإعلامي الساخر رمزي حرز الله، أمس الأحد، وصادرت حواسيبهم وهواتفهم الشخصية.
