قالت عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سهير خضر، إنّ "الحركة النسوية اتفقت بكل مكوناتها وعلى رأسها الأطر والمؤسّسات النسوية لتنفيذ سلسلة من الأنشطة لإحياء اليوم العالمي للمرأة".
وأوضحت خضر في تصريحاتٍ لها، أنّ "هذا اليوم هو يوم وطني ومهم لاستعراض جرائم الاحتلال الذي يعتبر سببًا رئيسيًا في معاناة أبناء شعبنا بشكلٍ عام وعلى وجه الخصوص النساء الفلسطينيات".
وتابعت خضر: "إنّ ما يحدث بالضفة الغربية و القدس وفي الشتات وداخل سجون الاحتلال هو شاهد وحقيقة واضحة بما يقوم به الاحتلال تجاه نسائنا الفلسطينيات، وهذا الاحتلال يتسبّب بمعاناة كل شعبنا الفلسطيني، والآن يزيد من آزمة وتعقيد مشكلة قضية المرأة الفلسطينية ويقف عائقًا أمام النهوض في واقع المرأة الفلسطينية".
ورأت خضر، أنّ "المطلوب وقفة جادة تجاه تعزيز صمود المرأة وانصافها ومناصرتها، من خلال تضافر الجهود وفتح معارك متعددة تجاه هذه القضية التي لا تعتبر قضية المرأة لوحدها بل قضية المجتمع بأكمله.
وأوضحت خضر، أنّ "المرأة الفلسطينيّة تتعرض لأبشع أنظمة التنكيل والعذاب داخل سجون الاحتلال، كما تُعاني المرأة في قطاع غزة من ويلات الحصار والإغلاق المحكم على أبناء شعبنا".
وأشارت خضر، إلى أنّ "ما يحدث في السجون، وتجريد الأسيرات من كل الحقوق الآدمية والإنسانية يستدعي منّا أن نكون أمام وقفة وطنية جادة لصياغة استراتيجية مقاومة يكون على رأسها إنهاء الانقسام والعودة للوحدة الفلسطينيّة كي نستطيع حماية مشروعنا الوطني بشكل عام، وحماية قضية المرأة الفلسطينية وتعزيز صمودها بشكل خاص".
وطالبت خضر "العالم والمؤسسات الحقوقية والدولية بأن تقف وقفة مسؤولة ووطنية تجاه ما يحدث بنساء فلسطين، فهذه المؤسّسات هي التي أبرمت الاتفاقيات والمعاهدات والنظم التي تخص حماية المرأة، ولكن للأسف لم ينفذ منها شيء".
