Menu

تقدّمه نائب الأمين العام

وفدٌ قياديٌّ من الجبهة الشعبيّة يزور عائلة المناضل الراحل أبو يحيى سليمان في الذكرى الأولى لرحيله

غزة_بوابة الهدف

نظّم وفدٌ قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الأربعاء، زيارةً لمنزل القياديّ المناضل الوطني والتاريخي الراحل محمد يحيى سليمان "أبو يحيى"، في الذكرى الأولى لرحيله.

وشارك في الزيارة نائب الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق جميل مزهر، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسؤول فرعها في قطاع غزة الرفيق محمود الراس، وأعضاء من اللجنتين المركزية العامة والفرعية وقيادة وكوادر الجبهة في المحافظة.

وقال نائب الأمين العام في كلمةٍ له خلال الزيارة: "في الذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد الرفيق أبو يحيى، نؤكد أننا فقدنا رفيقاً وقائداً كان يتمتع بخصالٍ نادرةٍ من بين كل المناضلين، وكان يتّسم بالتضحية والتواضع، وكان وطنياً بامتياز، وكان داعماً لكل الرفاق".

وأكّد الرفيق مزهر على أنّ "الجبهة خسرت رفيقاً مناضلاً من طرازٍ خاص، يتمتّع بعلاقاتٍ إيجابيةٍ على كل المستويات، نستحضرها في كل الأوقات؛ لتكون رافداً لرفاقه من بعده، على أن يسيروا على ذات الطريق وذات الدرب، باعتبار أنّه سيبقى حاضراً فينا".

وأشار مزهر إلى أنّ هذه الخصال تزيدنا اعتزازاً وفخراً، مُشدّداً على عهد الجبهة الشعبيّة في ذكراه، أن تبقى ماضيةً على عهد الشهداء ودربهم، تحفظ وصاياهم وتواصل طريقهم حتى التحرير والعودة.

من جانبه قال شقيق الرفيق الراحل أبو إبراهيم سليمان، إنّ هذه الزيارة في الذكرى الأولى لرحيل أبو يحيى، تحمل في طيّاتها الكثير من المعاني بأنّ الوفاء يأتي لمن هم أهل للوفاء.

وأضاف: "نرى في زيارتكم خطوةً عظيمةً، تحمل التضامن والتكافل، وتؤكّد "أنّ أبو يحيى لم يرحل عنا إلّا جسداً، وأرى أنّه موجودٌ في عيون الجميع"، مشدّداً: "سوف نسير قدماً وسوياً باتجاه بناء جبهتنا وثورتنا، ونشكركم على هذه الزيارة".

وألقى مختار العائلة أبو محمد سليمان، كلمةً خلال الزيارة، رحّب خلالها بنائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة جميل مزهر، وعبّر عن سعادته بزيارة الوفد لبيت المناضل الراحل أبو يحيى سليمان".
والمناضل أبو يحيى، رحل عن عالمنا في الـ15 من مارس/آذار العام الماضي، وهو من مواليد مدينة جباليا النزلة عام 1951، وكان قد التحق بحركة القوميين العرب عام 1966 ثم واصل نضاله في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ التأسيس حتى رحيله.

وتدرج الراحل في المراتب التنظيمية والقيادية المختلفة، واعتُقل في سجون الاحتلال الصهيوني بتاريخ 17/10/1970 لمدة عام ونصف إثر تنفيذه مهمات كفاحية متنوعة، وكان له دور مميز في بناء وتشكيل الخلايا العسكرية في فترة السبعينات في قطاع غزة، وذلك قبل أن يتعرّض لملاحقة مستمرة من قوات العدو والتي على إثرها اضطر لمغادرة الوطن، متنقلاً إلى أكثر من مكان شمل سوريا ولبنان و مصر مواصلاً مسيرته النضالية.

حصل المناضل أبو يحيى على عضوية اللجنة المركزية الفرعية عام 1981، وعضوية قيادة فرع الأرض المحتلة عام 1989، وعضوية لجنة مركزية عامة عام 1992، وكان عضواً لقيادة فرع غزة لأكثر من دورة، وجرى انتخابه في المؤتمر الوطني السابع عضوًا في لجنة الرقابة المركزية حتى رحيله.

WhatsApp Image 2023-03-15 at 8.30.51 PM (1).jpeg
WhatsApp Image 2023-03-15 at 8.30.51 PM (2).jpeg
WhatsApp Image 2023-03-15 at 8.30.50 PM.jpeg
WhatsApp Image 2023-03-15 at 8.30.50 PM (1).jpeg
WhatsApp Image 2023-03-15 at 8.30.48 PM.jpeg
WhatsApp Image 2023-03-15 at 8.30.47 PM.jpeg
WhatsApp Image 2023-03-15 at 8.30.46 PM.jpeg