Menu

الجرائم مستمرّة..

إصابة خطرة لطفل بجريمة طعن في النقب المحتل

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

 تستمرّ ظاهرة الجريمة والعنف في التفشي داخل البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل عام 1948، بفعل انتشار السلاح بين أواسط عصابات الإجرام، وسط تقاعس شرطة الاحتلال في ملاحقة المجرمين، حيث أعلنت مصادر طبيّة عن إصابة طفل، يبلغ 13 عاما من العمر، بجروح وصفت بأنها خطيرة وغير مستقرة من جراء تعرضه لجريمة طعن في منطقة النقب، مساء اليوم الأربعاء.

وقالت المصادر إن الطواقم الطبية قدمت العلاجات الأولية للطفل المصاب إذ عانى جروحا خطيرة في جسده، وأُحيل على وجه السرعة، إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لتلقي العلاج.

وادّعت الشرطة أنها فتحت ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف ماهيتها بعد.

وتشهد البلدات العربية في مناطق الـ48 جرائم عنف وقتل بشكل يومي، إذ يعاني المواطنون من انعدام الأمن والأمان في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في اجتثاث الظاهرة الآخذة بالاستفحال، سيما وأن غالبية الجرائم لم تُفك رموزها وغالبا ما يتم تقييدها ضد مجهول.

ويشار إلى أنّ مدن وقرى وبلدات الداخل المحتل عام 1948م تشهد تصاعدًا خطيرًا ومستمرًّا في أحداث العنف والجريمة وسط تواطؤ شرطة الاحتلال الصهيوني مع منظمات الإجرام.

ويتهم الفلسطينيون بالداخل المحتل شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يدًا في تغذيتها.