نظمت مفوضية حقوق الانسان في الأمم المتحدة ندوة حاشدة على هامش الدورة ٥٢ لمجلس حقوق الانسان، بحضور بعثات دبلوماسية ومنظمات حقوقية ومركز الخيام.
وقدمت مقررة الأراضي الفلسطينية المحتلة تقريرًا هامًا استعرضت فيه الانتهاكات "الإسرائيلية" وتعديات المستوطنين والممارسات العنصرية ضد الشعب الفلسطيني وحصار غزة والعنف المفرط ضد المدنيين وضرورة وقف هذه الانتهاكات ضد الأطفال والنساء.
وأدار الندوة رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا وآسيا والباسفيك السيد موتتا فرانشسكو الذي دعا إلى آلية جديدة لمواجهة الأوضاع المأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتسلّم فرانشسكو من رئيس مركز الخيام محمد صفا ملفًا شاملاً عن أوضاع المعتقلين الفلسطينيين والمجازر التي ترتكبها سلطات الاحتلال يوميًا ضد الشعب الفلسطيني، ونداءً من زوجة الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان.
وطالب صفا فرانشسكو بتحرّكٍ عاجل لإنقاذ الأسير وليد دقة الذي تدهورت حالته الصحية بسبب اصابته بمرض السرطان وممارسة الضغوط على "إسرائيل" للإفراج عنه، فيما استعرض أوضاع الأسرى المرضى بشكل عام.
وأهدى صفا فرانشسكو كتابي أسرى فلسطين ولبنان والجولان والمخفيون، ووعد بمتابعة هذه الملفات.
ويواصل رئيس مركز الخيام محمد صفا لقاءاته في جنيف من أجل تنظيم تحرك دولي حقوقي حول قضيتي الأسيرين وليد الدقة وخضر عدنان والحالات الصحية الحرجة في سجون الاحتلال.
