بحث وزير الخارجية والمغتربين السوريين الدكتور فيصل المقداد، مع سريدهاران مادوسودانن وكيل وزارة الخارجية الهندية، سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة، ولا سيما الاقتصادية والصحية والثقافية.
وخلال اللقاء، شدّد المقداد على عمق العلاقات الثنائية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية الهند، وأهمية السعي لتطويرها وتعزيزها، وضرورة العمل على عقد اجتماعات اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين الجانبين في أقرب وقت ممكن، مُعبرًا عن "الشكر للتعاطف والمواقف الداعمة من قبل الهند لسورية خلال كارثة الزلزال".
وبيّن المقداد، مخاطر العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على الجمهورية العربية السورية، والتي أثرت على مختلف نواحي الحياة للشعب السوري، وزادت من معاناته.
ومن جهته، قال سريدهاران، إنّ "زيارة وفده إلى سورية، والاجتماعات التي عقدها مع عدة مسؤولين في الدولة السورية تأتي للاطلاع عن قرب على كل المسائل المتعلقة بقضايا التعاون الثنائي التي يتم العمل عليها بين الجانبين السوري والهندي، إضافة إلى استكشاف مجالات وسبل أخرى للتعاون بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين".
كما جدّد سريدهاران وقوف الهند إلى جانب سورية والشعب السوري وخاصة في حربه على "الإرهاب".