حملة رسائل تضامنية مع الأسير جورج عبدالله

انطلقت حملة رسائل تضامنية مع الأسير جورج عبدالله، وذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني 17 نيسان/أبريل، تحت شعار "جورج عبدالله أسير سياسي".

ودعت الحملة للكتابة للمناضل الأممي الأسير جورج عبدالله مع الأخذ بعين الاعتبار أن الرسائل تقرأها إدارة السجن، والهدف هو ايصال كلماتكم لتعزيز صمود من بات عميداً للأسرى العرب في سبيل تحرير فلسطين. 

والأسير جورج عبدالله معتقل تعسفاً في السجن لدى السلطات الفرنسية منذ 39 عاماً و مازال محتجزاً على الرغم من القرار الصادر للإفراج عنه عام 2013، وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الفرنسية عرقلت هذا القرار القضائي (الإفراج) بطلب مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا موثق في وثائق ويكيليكس المنشورة عام 2015 تحديداً في تسريبات البريد الالكتروني لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة إلى فابيوس في ليلة تنفيذ قرار الإفراج عنه بتاريخ 11-01-2013. 

وتدّعي فرنسا أنها دولة ديمقراطية وأنها لا تبقي في سجونها معتقلي رأي، وسيرى السجان ومن خلفه الإدارة الفرنسية عدداً من رسائلكم التي تقول عن جورج عبدالله أنه أسير سياسي وعن فرنسا أنها دولة فيها اعتقال سياسي، بحسب الحملة.

وأوضحت الحملة: "لايصال رسائلكم إلى المناضل جورج عبدالله، إما عبر إرسالها إلى بريدنا alasir1948@gmail.com، أو عبر البريد إلى عنوان سجنه Monsieur Georges Ibrahim ABDALLAH
2388/A221 CP de Lannemezan
204 rue des Saligues
BP 70166
65307 LANNEMEZAN
France