دخل الشقيقان الأسيران نصر وشريف أبو حميد من مخيم الأمعري في رام الله عامهما الـ22 في سجون الاحتلال الصهيوني، وهم من بين أربعة أشقاء يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد في سجون الاحتلال، فيما استشهد شقيقهم الخامس القائد ناصر ابو حميد، نهاية العام الماضي، وما يزال الاحتلال يحتجز جثمانه حتى اليوم.
وأوضح نادي الأسير، أنّ "الأسير نصر البالغ من العمر (49 عامًا)، تعرض للاعتقال منذ أن كان طفلًا، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال 30 عامًا، وهو محكوم بالسّجن خمس مؤبدات، وشقيقه شريف (47 عامًا) كذلك تعرض للاعتقال عدة مرات قبل عام 2002، وأمضى قبل هذا الاعتقال تسع سنوات، وهو محكوم بالسّجن أربع مؤبدات".
وبيّن النادي، أنّ "لهما شقيقان آخرين يقضيان أحكامًا بالسّجن المؤبد وهما محمد (40 عامًا) المحكوم بالسّجن المؤبد مرتين و30 عامًا، وإسلام (37 عامًا) والمعتقل منذ عام 2018، والمحكوم بالسجن المؤبد و8 سنوات، والذي قضى سابقا قبل اعتقاله عام 2018، خمس سنوات ونصف في سجون الاحتلال".
ومن مدينة القدس ، دخل الأسيران المقدسيان ساجد أحمد سليم أبو غلوس (38 عامًا)، وعمار صدقي سليم أبو غلوس (40 عامًا) من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، اليوم الأحد، عامهما العشرين على التوالي في سجون الاحتلال، حيث اعتقل الاحتلال ساجد وعمار بتاريخ 23/4/2004، وحكمت عليهما محكمة الاحتلال بالسجن المؤبد مرتين إضافة لعشر سنوات.
ومن جنين، دخل الأسير ربيع رفيق أبو الرب، من بلدة قباطية جنوب جنين اليوم الأحد، عامه الـ 22 في سجون الاحتلال.
وبحسب نادي الأسير، فإنّ قوات الاحتلال اعتقلت الأسير أبو الرب عام 2002 أثناء معركة مخيم جنين، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن (مؤبدين)، وللأسير أبو الرب شقيق آخر في سجون الاحتلال وهو الأسير محمد ومحكوم بالسجن 30 عامًا ومعتقل منذ 17 تموز 2002.
وقبل أيّام، قال نادي الأسير، إنّ نحو 4900 أسير يقبعون في معتقلات الاحتلال، يحرمهم الاحتلال من التواجد مع عائلاتهم خلال عيد الفطر، بينهم 31 أسيرة، ونحو 160 طفلا، وأكثر من 1000 معتقل إداري.
