اعتبر المؤتمر العربي العام إقدام سلطات الاحتلال الصهيوني على اعتقال النائب الأردني الوطني عماد العدوان، رغم الحصانة النيابية التي يتمتع بها، بزعم نقل أسلحة الى فلسطين المحتلة ليس اعتداءً على نائب وطني صاحب مواقف مشهوده له في البرلمان الأردني وخارجه فحسب، بل اعتداء على الدولة الأردنية كلها، وعلى الكرامة العربية والإسلامية، ومحاولة رخيصة من الاحتلال للانتقام من صوت عروبي إسلامي مدوٍ ضد الاحتلال وممارساته ، كما للأنتقام من مجلس النواب الأردني الذي أوصى قبل أسابيع بطرد سفير الكيان الغاصب من الأردن.
وأشار المؤتمر، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، إلى أنّ هذه الحادثة المنافية للقانون الدولي وللمواثيق والأعراف الدولية تذكّرنا بما جرى عام 1974 للمطران المناضل الراحل ايلاريون كبوجي والذي بات أحد رموز النضال العربي من أجل تحرير القدس وفلسطين.
ودان المؤتمر العربي العام، الذي يضم المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي - الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية ومؤسسة القدس الدولية والجبهة العربية التقدمية، هذه الجريمة الصهيونية الجديدة.
وأبرق بالتحية إلى النائب الوطني عماد العدوان ، داعيًا إلى اطلاق أوسع حملات التضامن العربية والإسلامية والعالمية مع النائب العدوان للضغط على الحكومة الصهيونية للافراج عنه فورًا، مؤكدًا أنه سيقوم بالاتصالات اللازمة من أجل أوسع تحرك شعبي تضامني مع أحد رموز الكرامة والحرية والعدالة في الأردن وعلى أمتداد الأمة.
