Menu

هيئة الأسرى توثّق شهادتين لشابين فلسطينيين تعرّضا للضرب أثناء الاعتقال

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

رصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تقرير لها ونقلاً عن محاميتها حنان الخطيب، اليوم الأحد، ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون أثناء اعتقالهم من ضرب همجي ومبرح وشتائم بذيئة مؤذية لهم ولعائلاتهم.

وأوضحت الهيئة أنّ "من بين هؤلاء الأسرى، الأسير طارق داوود (17عاماً) من مدينة قلقيلية، حيث تم استوقافه على حاجز طيار" محسوم "ارائيل" ومن ثم أخذوا هاتفه الشخصي وفتشوه، وبعدها تعرض للضرب المبرح على كافة أنحاء جسده من قبل جنود الاحتلال، وقاموا بركله "ببساطيرهم" وبأعقاب بنادقهم، ثم قيدوا يديه وعصبوا عينيه ونقلوه لمعسكر قريب في مستعمرة "كرنيه شمرون"، وتم نقله الى مركز تحقيق مستعمرة "ارئيل"، ليتم إعادته مرة اخرى الى مستعمرة "كرنيه شمرون" ثم ألقوه على الأرض دون فراش أو حتى اغطية، بالرغم من الجو الماطر والبارد ليتم نقله بعد ذلك الى سجن "مجدو" قسم الاشبال".

أما الأسير براء يوسف (18 عاماً)، من مدينة قلقيلية، كان جنود الاحتلال قد اقتحموا بيت اهله ولم يجدوه، وطلبوا من والده احضاره الى حاجز "ايال"، وعندما أخذه والده الى الحاجز تم احتجازه واعتقاله وقاموا بارجاع والده، وثم نقلوه الى مركز توقيف حوارة، بعدها الى مركز تحقيق "الجلمة" حيث فتشوه تفتيش عارياً، بقي في الجلمة لمدة (35 يوماً)، حيث قاموا بشبحه على كرسي ثابت وشتمه بالألفاظ البذيئة، وتخويفه وتهديده في ظل ظروف معيشية صعبة وقاسية، ومن ثم تم نقله الى معتقل" مجدو" قسم الأشبال.