حولت سلطات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء، الأسير ناجي بسام داوود من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة للاعتقال الإداري.
وأفادت مصادر حقوقية، بأنّ سلطات الاحتلال حولت الأسير داوود للاعتقال الإداري بمدة 4 أشهر، وذلك بعد انتهاء فترة اعتقاله البالغة 8 أشهر.
والاعتقال الإداري هو احتجاز تعسفي دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.