أكد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، أن الأسير محمد القيق (33) عاماً من الخليل، والمضرب عن الطعام منذ (51) يوم رفضاً للاعتقال الإداري، توقّف عن أخذ السوائل المدعّمة التي تم إقرارها للأسير عبر اللجنة الطبية أو ما تسمى بـ "لجنة الأخلاق"، وذلك بعدما دخل الأسير مرحلة الخطر الشديد.
وأضاف بولس الذي زاره اليوم في مستشفى العفولة، أن الأسير في حالة ضعف شديد ولا يستطيع الوقوف على قدميه، ويعاني من أوجاع في عضلات جسده، واحمرار شديد في عينيه، مشيراً إلى أنه رفض أخذ المدعمات وإجراء أية فحوص طبية.
وفي سياق متصل، لفت بولس إلى أن طاقماً من الأطباء في المشفى، وكذلك طاقم من ضباط في إدارة سجون الاحتلال تواجدوا في غرفة الأسير اليوم للوقوف على وضعه، بعدما وصل إلى مرحلة الخطر.
ووجّه الأسير القيق تحياته إلى كل أحرار العالم وإلى كل من يقف معه في دعم معركته ضد اعتقاله الإداري.
يذكر أن الأسير القيق، اعتقل عقب مداهمة منزله في بلدة أبو قش شمالي رام الله في يوم 21 نوفمبر من العام الماضي، وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري مدة 6 شهور، وشرع القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 نوفمبر، احتجاجاً على طريق التعامل معه، واعتقاله إدارياً، وتعريضه للتعذيب وتهديده باعتقاله لفترات طويلة داخل سجون الاحتلال. يشار إلى أن القيق كان يعمل صحفياً قبل اعتقاله، وهو متزوج وله طفلين.
