Menu

الداخل المحتل: إصابات بجرائم إطلاق نار منفصلة في منشية زبدة وعبلين

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

تستمرّ ظاهرة الجريمة والعنف في التفشي داخل البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل عام 1948، بفعل انتشار السلاح بين أواسط عصابات الإجرام، وسط تقاعس شرطة الاحتلال في ملاحقة المجرمين، حيث أعلنت مصادر طبيّة عن إصابة شاب (33 عاما) بجروح وصفت بأنها خطيرة  في بلدة منشية زبدة.

وبحسب ىالمصادر، فإن الشاب يبلغ 33 عاما من العمر، وقد أُصيب بجروح وصفت بأنها خطيرة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في بلدة منشية زبدة، وقدّمت له الطواقم الطبية العلاجات الأولية للمصاب، إذ عانى جروحا خطيرة في جسده.

وأحيل المصاب، على وجه السرعة، إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لاستكمال العلاج وهو بكامل وعيه.

وادعت الشرطة أنها فتحت ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، زاعمةً أن الجريمة لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.وفي بلدة عبلين، أصيب شاب، يبلغ 29 عاما من العمر، بجروح وصفت بأنها متوسطة من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار، ونقل المصاب إلى مستشفى "رمبام" لتلقي العلاج.

وبعد وقت قصير من الجريمة الأولى، أصيب شخصان بجروح إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار قرب بلدة عبلين.

وقدمت الطواقم الطبية العلاجات الأولية لأحدهما إذ عانى جروحا متوسطة، فيما نقل الآخر بشكل ذاتي دون أن تعرف حالته.

وفي الناصرة، أقدم جناة على إطلاق النار على سيارة ومنزل رئيس مجلس محلي يافة الناصرة، ماهر خليلية، حيث لم يبلغ عن وقوع إصابات باستثناء أضرار في المكان، فيما زعمت الشرطة أنها باشرت التحقيق في الجريمة دون أن تبلغ عن اعتقال مشتبهين.

يُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.