اعتبر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، محمود الراس، تورط بعض رجال الأعمال الفلسطينيين مع رجل الأعمال الصهيوني رامي ليفي في مشاريع مشتركة، بأنها جريمة بحق الوطن والشعب وخيانة لدماء الشهداء.
ووصف الراس في حديثه لـ"بوابة الهدف" رجال الأعمال المتورطين، بأنهم شركاء في جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه بحق الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم.
وشدّد عضو اللجنة المركزية للجبهة على أن "هذه الشراكة المُقيتة جاءت في الوقت الذي يخوض الشباب الفلسطيني فيه انتفاضتهم دفاعاً عن عروبة القدس ، ورفضاً لتهويدها".
وأضاف "يقترف بعض رجال الأعمال جريمتهم هذه، استكمالاً لسلسة الجرائم الصهيونية من إعدام ميداني للشباب الفلسطيني على حواجز الموت والإرهاب في الضفة المحتلة، وفي إطار الموت الصامت والمجاني الممارس بحق أهالي ومرضى غزة عبر الحصار الجائر المُمارس بحقهم".
"أدعو جماهير شعبنا أمام حالة الفشل التي تعانيها المؤسسات الوطنية، وإفلاس وعدمية النظام السياسي الفلسطينية لمحاكمة هؤلاء التجار والمطبعين شعبياً" قال عضو اللجنة المركزية للجبهة، وتابع "وأدعو الأهالي لفرض مقاطعة شعبية لشخوصهم ومؤسساتهم والضغط على المؤسسات المالية لوقف كل التعاملات المالية معهم".
و أكّد محمود الراس "أن هذه الجريمة ما كانت لتكون لولا رعاية وتشجيع السلطة لمُرتكبيها".
