Menu

الادعاءات بشأن التجسس كاذبة..

هافانا: واشنطن تتذرّع لمواصلة الحصار الاقتصادي المفروض على كوبا

هافانا _ بوابة الهدف

شدّد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز بارييا، اليوم الثلاثاء، أنّ "تصريحات وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن حول وجود قاعدة تجسس صينية في كوبا هي ادعاءات كاذبة".

وأكَّد رودريغيز بارييا في تصريحات نشرها موقع الخارجية الكوبية، أنّ "موقف كوبا من هذه القضية واضح وقاطع، وأن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة".

ولفت بارييا إلى أنّ "الغرض من هذه الادعاءات أن تكون ذريعة لمواصلة الحصار الاقتصادي المفروض على كوبا وتدابير الضغط القصوى التي تم تعزيزها في السنوات الأخيرة، وهي موضع رفض دولي متزايد، وكذلك داخل الولايات المتحدة".

وأشار رودريغير، إلى أنّ "كوبا ليست تهديدًا للولايات المتحدة ولا لأي دولة، وأن الولايات المتحدة تطبق سياسة التهديد والعقاب بشكل يومي بحق الشعب الكوبي ككل، والولايات المتحدة فرضت وأنشأت عشرات القواعد العسكرية في المنطقة، كما أنها تحتفظ، ضد إرادة الشعب الكوبي، بقاعدة عسكرية في الأراضي التي تحتلها بشكل غير قانوني في مقاطعة غوانتانامو".

وبيّن الوزير الكوبي، أنّ بلاده "تواجه عملية تضليل جديدة مشابهة للعمليات الأخرى التي قامت فيها الولايات المتحدة خلال تاريخها الطويل من العداء ضد الجزيرة".

وفي وقتٍ سابق، نفت كوبا ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال"، بقولها إنّ بكين وهافانا أبرمتا اتفاقًا سريًا لإقامة منشأة تنصّت إلكتروني صينيّة في الجزيرة الواقعة في الكاريبي يمكنها مراقبة الاتصالات على امتداد جنوب شرقي الولايات المتحدة.