نظّم العشرات من أبناء شعبنا في أراضي عام 48 المحتلة، اليوم الثلاثاء، وقفةً احتجاجية في حيفا؛ رفضا للجريمة وتواطؤ شرطة الاحتلال مع عصاات الإجرام.
وشارك في الوقفة التي نظم تفي معهد "التخنيون" العشرات من الطلبة الفلسطينيين، الذين نددوا باستفحال جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني، في ظل تقاعس الشرطة الإسرائيلية باجتثاثها وتوفير الأمن والأمان للمواطنين الفلسطينيين.
ورفع الطلبة، خلال الوقفة، لافتات بالعربية والإنجليزية والعبرية، منددة بالجريمة المستفحلة، منها "الدم العربي مش رخيص"، "حقي أن أعيش بأمان".
واحتج المشاركون على تقاعس الشرطة الصهيونية، وطالبوا بكبح جماح الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله وتوفير الأمن والأمان للمواطنين الفلسطينيين العرب.
وفي وادي عارة، تظاهر العشرات، بدعوة من اللجنة ال قطر ية لرؤساء السلطات المحلية العربية، ومجموعة "نساء من أجل الحياة" التي تضم أمهات فقدنّ أبناءهن في جرائم قتل بالداخل المحتل.
وطالب المتظاهرون بتوفير الأمن والأمان للمواطنين، حيث رفعوا لافتات كتب عليها: "الدم العربي مش رخيص"، "يجب التحرك فورا لإيقاف شلال الدم".
وهتف المتظاهرون ضد تقاعس شرطة الاحتلال في محاربة الجريمة المستفحلة ومنظمات الإجرام، محملين الحكومة وشرطة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المواطنين.
ويشار إلى أنّ مدن وقرى وبلدات الداخل المحتل عام 1948م تشهد تصاعدًا خطيرًا في أحداث العنف والجريمة وسط تواطؤ شرطة الاحتلال الصهيوني مع منظمات الإجرام.
ووصلت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل منذ مطلع العام الجاري إلى 102 ضحية.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل خلال عام 2022، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في رقم قياسي غير مسبوق.
