قال مسؤول مكتب العلاقات الدوليّة في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين د.ماهر الطاهر، الدكتور ماهر الطاهر، إن المواجهة المتصاعدة على أرض فلسطين في الضفة و القدس وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948 تؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يركع ولن يستسلم وسيواصل عملياته العسكرية البطولية ضد الاحتلال رغم كل الصعاب والتحديات.
وأضاف الطاهر في لقاء مع قناة الإخبارية السورية صباح اليوم الأربعاء، أن الكيان الصهيوني الذي يعيش أزمة عميقة وصراعات سياسية واجتماعية ودينية سترغمه للوصول إلى قناعة بأن لا طريق أمامه إلا الخروج من أرضنا وبلادنا، مشيراً إلى أن التحولات الإيجابية والعميقة على المستوى الدولي والإقليمي والعربي ستصب في صالح القضية الفلسطينية، وخاصة أننا نعيش عصر تراجع هيمنة القبضة الأميركية على العالم والانتقال إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب يشهد نمو أقطاب عالمية جديدة.
وأدان الطاهر العدوان الصهيوني الغاشم على محيط دمشق الذي جرى ليلة أمس، والذي يستهدف الكيان الصهيوني من خلاله استعادة ما يسمى بهيبة الردع الصهيوني التي تتآكل يوما بعد يوم.
ودعا الطاهر إلى بناء جبهة مقاومة عربية وعالمية للتصدي للمشروع الإمبريالي الصهيوني في المنطقة، خاصة بعد التطورات السياسية الإيجابية على الصعيد العربي، والتصدي لسياسة التطبيع التي تمارسها بعض الأنظمة العربية، وانخراط النظام المغربي في مناورات عسكرية يشارك بها الكيان الصهيوني، رغم الرفض القاطع للشعب المغربي الشقيق لهذا التطبيع وما يحمله من مخاطر على الأمن القومي للأمة العربية.
ووجه الدكتور الطاهر التحية لبطل مصر الشجاع الشهيد محمد صلاح، الذي قام بعملية بطولية على الحدود المصرية الفلسطينية وتمكن من قتل عدد من الجنود الصهاينة، بما يؤكد وقوف الشعب المصري العظيم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكد الطاهر أن الشعب الفلسطيني سيواصل الكفاح والمقاومة حتى تحرير كل ذرة من تراب فلسطين.
