نظّمت منسقية الشرق الأوسط للمؤتمر الدولي الثالث للنساء القاعديات ندوة لنساء الشرق الأوسط عبر برنامج الزووم.
وكانت الندوة الأولى حول الأوضاع في فلسطين بشكل عام والمرأة الفلسطينية بشكل خاص، وذلك ضمن سلسلة ندوات ستقام لكل منطقة لمعرفة أوضاع النساء في منطقة الشرق الأوسط وتبادل الخبرات وتنسيق الفعاليات المشتركة فيما بين النساء على المستوى الإقليمي والدولي.
وخلال الندوة، تحدّثت القياديّة في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين د. مريم أبو دقة، حيث وضعت نساء الشرق الأوسط في صورة أوضاع النساء في فلسطين والوضع العام في ظل حكومة التطرّف الفاشية الإجلائيّة الصهيونيّة الجديدة.
وركّزت أبو دقة على كيفية التعاون والتشارك معًا من أجل مساندة الشعب الفلسطيني والمرأة الفلسطينيّة، وخاصة الأسيرات والأسرى والمرأة اللاجئة وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال وتحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال.
واتخذ المشاركون في الندوة مجموعة من القرارات منها "توثيق الانتهاكات ضد النساء الفلسطينيات وخاصة الأسيرات وفضح سياسة الاحتلال، وإقامة الندوات والمؤتمرات لكيفية العمل المشترك بين النساء على المستوى الإقليمي والدولي وتوحيد النشاطات المشتركة، ومطالبة الأمم المتحدة بتطبيق القرار 194 لعودة اللاجئين وتنظيم حملات لذلك".
وقرّر المشاركون أيضًا "تنظيم حملات واسعة لتحرير الأسرى، وعمل توأمة بين القطاعات المختلفة (مرأة ريفية – عاملات)، ووضع روزنامات لكل دولة لوضع عمل مشترك وتبادل معلومات حولها، وإنجاز مؤتمر للأسيرات الفلسطينيات ووضع خطة لدعمهن، وتبادل رسائل ومقالات وكتب بين الأسيرات".
كما قرّر المشاركون "فرز مجموعة من المترجمات باللغات الأساسيّة لترجمة المقالات والنشاطات النسويّة لتجاوز التعتيم الإعلامي الرسمي والتضليل حول القضية الفلسطينيّة، والنشاط الإعلامي بكافة العناوين ومد الإعلاميات بالمحتوى الوطني لنشره وترجمته".
