Menu

روسيا تحقّق: هل الغرب متورّط في تمرّد فاغنر؟

قوات فاغنر

موسكو _ بوابة الهدف

أكَّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، حول محاولة التمرد المسلح الذي قامت به قوات مجموعة "فاغنر" المسلحة، أنّ "اقتراح الرئيس البيلاروسي حظي بدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء حالة التمرّد".

وبيّن لافروف في لقاءٍ مع قناة "آر تي" الروسيّة، أنّ "العديد من الرؤساء الأجانب أعلنوا تضامنهم مع الرئيس بوتين عبر الهاتف، وأكّدوا ثقتهم في أنّ موسكو لن تسمح بمحاولات تقويض وحدة الدولة"، لافتًا إلى أنّ "العديد من وزراء الخارجية أعربوا عن تضامنهم مع روسيا الاتحادية على خلفية أحداث 24 حزيران، لكن البعض طلب عدم الحديث عن المكالمات علنًا".

وكشف لافروف، أنّ "الأجهزة الروسية الخاصة تحقّق فيما إذا كانت الاستخبارات الغربيّة متورّطة في أحداث التمرّد"، فيما علّق على تصريحات المحللين الغربيين، ووسائل الإعلام الغربية قائلاً: "يريدون النظر إلى ما يتخيّلونه أنّه واقعي".

وأشار لافروف، إلى أنّ "شبكة "سي أن أن" الأميركيّة قالت إنّ الاستخبارات الأميركية كانت تعلم بهذا التمرد، وقرّروا عدم الحديث على ما يبدو، على أمل أن ينجح التمرّد، بل كان هناك تقريرًا آخر للشبكة نُشِر أمس الأحد، تمّت الإشارة فيه إلى محللي المخابرات الأميركية، ودفعني للتفكير بذلك، حيث قيل في التقرير إنّه كان من المتوقّع أن تواجه حملة رئيس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، ضد موسكو مقاومةً كبيرة، وستكون أكثر دموية مما كانت عليه".

وأعلنت الرئاسة الروسية أوّل أمس السبت انتهاء تمرّد قوات "فاغنر" بانتقال رئيسها، يفغيني بريغوجين، إلى بيلاروسيا، وعودة القوات إلى قواعدها من دون محاسبة قضائية "تقديرًا لخدماتهم في جبهات القتال".

وأعلن رئيس مجموعة "فاغنر" الروسيّة المسلّحة، يفغيني بريغوجين، أنّ قوّاته "تعود أدراجها" إلى قواعدها "حقنًا للدماء"، وذلك بعد ساعاتٍ من تمرّدها على القيادة العسكريّة الروسيّة.