Menu

الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني تدعو لدعم صمود شعبنا الفلسطيني

الرباط _ بوابة الهدف

قالت الجمعية البحرين ية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، إنها تتابع التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن بينها الضفة الغربية، وبالأخص العدوان الصهيوني الغاشم على مخيم جنين وغيرها من مخيمات الضفة الغربية، والممتد منذ فترة من الزمن، والتي تركزت فصولها الأعنف بدءً من الأمس باستخدام سلاح الطيران الصهيوني وغيرها من أسلحة القتل والاجرام التي دأب الكيان الصهيوني وجيش عدوانه على استخدامها في مواجهة شعبنا الفلسطيني البطل.

وأضافت الجمعية في بيانٍ لها: "وإذ نقف أمام آيات الفداء والشجاعة التي يقدمها شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العنجهية الصهيونية، ليثبت مجدداً أننا لسنا أمام معضلة بل مهزلة اسمها السلام، وأن الحل الوحيد لنا كأمة مجتمعة وفي مقدمتها شعبنا الفلسطيني البطل هو في جلاء الاحتلال عن آخر حبة رمل من تراب فلسطين".

ووجهت الجمعية التحية إلى صمود شعبنا الفلسطيني البطل، مجددةً دعواها لكافة الحكومات العربية وفي مقدمتها الحكومة البحرينية لأن تكون انعكاس لطموحات شعبنا العربي من المحيط الى الخليج، وان توقف سعيها المحموم في اتجاه تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب، وان تقطع كافة العلاقات معه.

وأشارت إلى أنّ الحكومة البحرينية أعلنت مراراً وتكراراً التزمها المبدئي بالقضية الفلسطينية وأن التطبيع المرفوض شعبياً جاء في سياق تشجيع السلام ومن أجل تحقيق مصالح شعبنا الفلسطيني البطل، ففي الوقت الذي تصافح ايدي المسؤولين البحرينيين ايدي المجرمين الصهاينة تحت تلك الحجج الواهية، فالثابت انه منذ توقيع الاتفاق المشؤوم قد ازدادت الهجمة الصهيونية وشراستها وارتفعت شهوة القتل والدمار لدى الكيان الغاصب، بعد ان احس هذا الكيان المسخ ان هناك حكومات عربية مستعدة للتغاضي عن الأساسيات العربية المجمع عليها مهما بلغ اجرامهم، ليثبت هذا الكيان مجدداً طبيعته الاجرامية التي لا ينفك يعلن عنها، مؤكداً ان صراعنا معهم ليس صراع حدود بل هو صراع وجود.

وجددت الجمعية دعوتها لكافة أبناء الشعب البحريني والعربي في كل أماكن تواجده، لتوفير سبل دعم وصمود شعبنا الفلسطيني البطل على خطوط التماس الامامية، ودعم تصعيد الفعل المقاوم في مواجهة الاحتلال وكل سبل النضال حتى تحقيق النصر وتحرير اخر حبة رمل من دنس الصهاينة الانذال.