Menu

بالصورالشعبيّة تنظّم وقفاتٍ عدّة في محافظات قطاع غزة تنديدًا بعدوان الاحتلال وإسنادًا لجنين

غزة _ بوابة الهدف

نظّمت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مساء اليوم الإثنين، وقفات عدّة في جميع محافظات قطاع غزة، تنديدًا بعدوان الاحتلال الصهيوني على جنين شمال الضفة المحتلة.

وشارك في الوقفات أعضاء من اللجنتين؛ المركزيّة والفرعيّة للجبهة، وقيادة الجبهة وأعضاؤها في قطاع غزة، وممثلو القوى الوطنية والإسلامية وجماهير شعبنا.

وألقى كلمة الجبهة الشعبية في محافظة شمال قطاع غزة عضو اللجنة المركزيّة العامة ومسؤول المحافظة لؤي الزعانين، أمّا في المحافظة الوسطى ألقاها عضو اللجنة المركزيّة العامة للجبهة الشعبيّة هاني الثوابتة، وفي محافظة خان يونس ألقاها عضو اللجنة المركزيّة الفرعيّة للجبهة الشعبيّة صالح السيقلي.

وخلال الوقفات المتزامنة، قالت الجبهة "إننا نقف اليوم التحامًا مع شعبنا في مخيم جنين الذي يتعرض لهجمةٍ صهيونيّةٍ مسعورة أدت إلى ارتقاء كوكبة من الشهداء الأبطال، وقصف عشرات المنازل، وتدمير كبير في البنية التحتية"، مضيفةً أنّ "العدو الصهيوني المجرم يتوهم أنّه بهذه المجزرة الجديدة والجرائم الجديدة يستطيع أن يكسر شوكة المقاومة، أو أن يقتل إرادة المقاومة المتجذّرة والمتأصّلة في جنين وأبنائها ومقاومتها الباسلة".

ونبّهت الجبهة، إلى أنّ هذه الوقفات جاءت وفاءً لدماء شهداء جنين الزكية، مؤكدةً على "خيار استمرار المقاومة، وعلى التحامنا وتكاتفنا مع مقاومينا وجماهير شعبنا في هذا المخيم الصامد".

وأكدت الجبهة أنّ "ما يجري في جنين اليوم وفي قرى الضفة ومخيماتها ومدنها وفي كل شبر من وطننا الحبيب، هو منارة عز وفخر واعتزاز لنا جميعًا، فشعبنا رغم الهجمة الاحتلالية الواسعة يُسجّل حالة صمود كبيرة، ويرد الصاع صاعين بمقاومة صلبة وحاضنة شعبية متينة وفولاذية، فلا طائراتهم ولا آلياتهم ولا وحداتهم الإجرامية الخاصة استطاعت أن تطفئ جذوة المقاومة التي ستبقى مشتعلةً لتحرق بلهيبها جنود هذا العدو الصهيوني والمستوطنين".

وشددت الجبهة على أنّ "كل قطر ة دم سالت اليوم دفاعًا عن المخيم، لن تذهب هدرًا، وستصبح لعنة تطارد هذا العدو الصهيوني في كل مكان"، مؤكدةً أنّ "نضالنا مستمر وستبقى جنين عصيةً على الانكسار، موحدةً للثوار، وحتمًا ستدحر العدوان، ولن يستطيع الاحتلال تحقيق أي من أهدافه، فاليوم جنين ترسم معالم طريق الحرية، ودروب النصر والاستقلال الناجز".

ودعت الجبهة جماهير شعبنا لتوسيع دوائر الاشتباك والنزول للحواجز والطرق الالتفافية انتصارًا لأهلنا في جنين، وتصعيدًا للمقاومة في وجه العدوان، كما دعت لتكاتف كل الجهود وتوحد كل الساحات لتصعيد المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، ورفع وتائر الانتفاضة، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة، وخلق كل الأشكال التنظيمية من لجان حماية شعبية وقوات ضاربة؛ لضرب جنود الاحتلال والمستوطنين في كل مكان.

وطالبت الجبهة جماهير أمتنا العربية وأحرار العالم إلى الانتفاض دعمًا وإسنادًا لشعبنا، ولرفض المجزرة الصهيونية المتواصلة ضد شعبنا، وخصوصًا بحق مخيم جنين؛ لتتسع قاعدة مجابهة الاحتلال، ولتنطلق المظاهرات والمسيرات في كل العواصم والمدن من أجل فلسطين.

وجدّدت الجبهة لشعبنا ومقاومته الباسلة في جنين، التأكيد على أنّ "غزة بكل فصائلها ومقاتليها وقطاعاتها لن تخذلكم وستخوض معكم غمار المعركة حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة. وستبقى جنين أسطورةً نضاليةً خالدة، تضيء بتضحياتها الطريق لكل الثوار حتى النصر المؤزّر".

وفي كلمةٍ لممثلي القوى الوطنيّة والإسلاميّة، حمّلوا حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية الكاملة عن الجرائم النكراء والمجازر البشعة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في جنين، داعيةً جماهير شعبنا تصعيد المواجهة مع الاحتلال وقطعان المستوطنين على أرضنا المحتلة.

وقالوا: إنّ "هذا العدوان الصهيوني في جنين والمدن الفلسطينية كافة يحمل في طياته مخطّطاتٍ خبيثةً تهدف إلى التضييق على شعبنا الفلسطيني ومحاصرته من أجل نهب مزيدٍ من أراضينا الفلسطينيّة"، مبيّنين أنّ "كل الحلول العسكرية والأمنية التي استخدمها الاحتلال منذ عشرات السنين من تاريخ هذا الصراع لم تنجح في كسر إرادة شعبنا وإخماد جذوة المقاومة".

وأكّدوا على أنّ "جنين اليوم تحمل عنوان المقاومة في فلسطين، التي أرسلت رسالتها للعدو بعملياتها المميزة التي شهدناها قبل أسبوعين عندما أوقعت كتيبة جنين العدو الصهيوني في كمين محكم بمعركة بأس الأحرار قبل أسبوعين، وبأدوات بسيطة، استطاعت أنّ تزلزل أقوى قوة في الشرق الأوسط لدرجة أنّه مكث أكثر من 10 ساعات، وهو يخلي آلياته المدمرة وجنوده الجرحى".

وأوضحوا أنّ "هدف الاحتلال بالقضاء على المقاومة في جنين شهدناها منذ عام 2002 في عملية "السور الواقي" عندما تقدم أبناء جنين، وعلى رأسهم محمود طوالبة، وقاتلوا هذا العدو الصهيوني لأكثر من ثمانية أيام، وأوقعوه بين قتيلٍ وجريح، وأطفال ذلك العام هم من يقودون اليوم المقاومة بكلّ قوّتهم".

7681e999-f85f-4ad3-9be1-55cc5fd962a7.jpg
8250064b-5e56-4236-ba47-9edd42983a04.jpg
42e8c98d-c6fd-49a7-8515-72cc085d0151.jpg
94fe6b56-3535-4a82-a4b4-90336cdf6c7e.jpg
05047f2e-faea-45f1-a697-73dc870ff6fe.jpg
f364233b-d5a3-47e7-9872-9d9b65592ec9.jpg
2d486519-20fc-4389-913e-6474cc41c270.jpg
0494de5e-a98c-42d8-adab-8bb21a53dad7.jpg
a9ef52e5-7726-4bd1-b99d-067d8e469b78.jpg
ee664ee2-4f99-4e2e-b691-4b511dda7160.jpg
06907dac-ef01-48c8-a1e0-4e5f06810d09.jpg
778c0d2c-9a3d-40b6-9bf2-e7e1595b577b.jpg
1ee57209-8ad4-49ee-9ede-7601dec3b50b.jpg