استقبل رئيس حزب الكرامة الأستاذ سيد الطوخي أمس الثلاثاء في مقره بمدينة القاهرة نائب الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق جميل مزهر والرفيق أحمد خريس عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة، بحضور عدد من قيادات ورموز حزب الكرامة
وعَبّر الرفيق نائب الأمين العام عن شكره للأخوة في الحزب على حفاوة الاستقبال، مشيراً أن هذا موروث الشعب الفلسطيني، مشيداً بحزب الكرامة ونضالاته، وبالعلاقة الثنائية المتميزة بينه وبين الجبهة.
واستعرض نائب الأمين العام الأوضاع الراهنة، وضع قيادة الحزب في صورة ما يجري في فلسطين من عدوان صهيوني شامل على شعبنا والذي كان آخره في مدينة جنين ومخيمها، لافتاً أن الحكومة الصهيونية الفاشية والعنصرية شنت عدواناً واسعاً على المخيم متوهمة أنها تستطيع القضاء على المقاومة، فما جرى هناك هي محاولات بائسة ثبت فشلها.
وشدد مزهر على أن شعبنا لن يرفع الراية البيضاء، وستبقى جنين وكل قوى ومخيمات فلسطين عصية على الانكسار، مؤكداً على ضرورة تشكيل جبهة عربية لمناهضة التطبيع في ظل تسارع وتيرة التطبيع من قبل بعض الأنظمة العربية خاصة دول الخليج.
وتحدث الرفيق مزهر عن في الموضوع السياسي لافتاً إلى أن الجبهة تمتلك رؤية واستراتيجية وطنية لمواجهة حكومة الاحتلال واستعادة الوحدة، وأن محاولات الجبهة من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة لم ولن تتوقف.
.من جانبه، رحب رئيس الحزب أ. سيد الطوخي بالوفد القيادي للجبهة، مشيداً بالدور التاريخي والنضالي للجبهة، ومعرباً عن اعتزاز الحزب بنضالات الجبهة وقيادتها ومقاوميها ومناضليها وتاريخها العظيم، كذلك أعرب عن اعتزازه بالتواصل المستمر بين الجبهة والحزب والذي لم ينقطع.
ووجه الوزير وعضو الحزب الأستاذ كمال ابو عيطة التحية للشعب الفلسطيني الأبي، لافتاً أن حزب الكرامة يولي القضية الفلسطينية اهتماماً رئيسياً، وأن أغلب أنشطة الحزب هي لفلسطين ودعم قضية فلسطين.
وجرى خلال اللقاء التباحث حول الأوضاع العربية عمومًا والتطورات الفلسطينية والمهام الملقاة على القوى الحيّة في الأمة، تجاه هذه القضية المركزية وأهمية تفعيل الأطر القومية والجامعة لهذه القوى لمواجهة حملات التطبيع والتأكيد علي خيار المقاومة كطريق للتحرير
وحيا الطرفان في نهاية الاجتماع شعبنا في مخيم جنين ومقاومته الباسلة التي تمكنت من دحر العدوان وإفشال مخططاته، وتكبيده خسائر كبيرة، مؤكدين على ضرورة استمرار التواصل والتنسيق في مختلف القضايا.
