قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه شعر بقلق عميق إزاء الأخبار الواردة من جنين في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدًا أنّ "إسرائيل" استخدمت القوة المفرطة أثناء اقتحامها مخيم جنين الذي بدأ فجر يوم الاثنين وانتهى الأربعاء.
وأضاف غوتيريش خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك: "كانت الضربات الجوية الإسرائيلية والعمليات البرية في مخيم مزدحم للاجئين أسوأ أعمال عنف في الضفة الغربية منذ سنوات عديدة، وكان لها تأثير كبير على المدنيين"، ملقيًا باللوم على إسرائيل في تعطيل خدمات المياه والكهرباء، ومنع الناس من الوصول إلى الخدمات الطبية".
ودعا غوتيريش، الكيان الصهيوني إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك واجب ممارسة ضبط النفس واستخدام القوة المتناسبة فقط"، مضيفًا: "استخدام الضربات الجوية يتعارض مع سير عمليات إنفاذ القانون".
وتابع: "أتفهم مخاوف إسرائيل المشروعة من أمنها لكن التصعيد ليس هو الحل .. إنه ببساطة يعزز التطرف ويؤدي إلى تعميق دائرة العنف وإراقة الدماء".
وكانت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لشؤون الفلسطينيين، فرانشيسكا ألبانيز، قد اتهمت الاحتلال الصهيوني بارتكاب جرائم حرب محتملة خلال اقتحام جيش الاحتلال لمخيم جنين، مشيرةً إلى أنه لا يوجد مبرر قانوني لاقتحام الجيش "الإسرائيلي" للمخيم.
