أعلنت جمهورية مصر العربية، مساء اليوم الأحد، أنّها ستستضيف مؤتمر "قمة دول جوار السودان"، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، الأسبوع المقبل.
أكّدت القاهرة، في بيان لرئاسة الجمهورية المصرية، أنّ الخطوة جاءت "في ظل الأزمة الراهنة في السودان، وحرصاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني".
وبينت أنّ الهدف منها هو "تجنيب السودان الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل".
وأوضحت أنّ مصر ستستضيف "في 13 تموز/يوليو 2023، مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار".
وأشارت إلى أنّ القمة ستتضمن "وضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة".
جدير بالذكر أنّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش قال، اليوم، إنّ السودان "على حافة حرب أهلية شاملة" قد تزعزع استقرار المنطقة برمتها.
ويشهد السودان، منذ 15 نيسان/أبريل، معارك بين الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي" أدّت إلى مقتل أكثر من 2800 شخص ونزوح أكثر من 2.8 مليون شخص لجأ من بينهم أكثر من 600 ألف إلى دول مجاورة خصوصاً إلى مصر شمالاً وتشاد غرباً، ، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة.
