Menu

الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبد الله تستنكر توقيف المناضلة سهى بشارة في أثينا

بوابة الهدف_وكالات

استنكرت الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبد الله توقيف المناضلة سهى بشارة في أثينا، مشيرةً في بيانٍ لها اليوم الأربعاء، إلى أن المناضلة  عانت في معتقل الخيام شتى أنواع التعذيب لمدة عشر سنوات بأمر سلطات الاحتلال الصهيوني.

واضاف البيان: "تستمر أوروبا الاستعمارية بالتباهي بخلط بين صفتي المقاومة والإرهاب لتطمس تاريخها الاستعماري ودعمها المستمر حتى اليوم للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والجولان السوري ومزارع شبعا في لبنان، واحتجازه آلاف الأسرى ومنهم الأطفال وكبار السن والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة، وأيضاً احتجاز جثامين الشهداء المقاومين".

وتابع: "العربي الوحيد الممنوع ترحيله إلى وطنه لبنان فهو المناضل جورج عبدالله المعتقل تعسفاً في السجون الفرنسية، فإن رحّلوه سيُستقبل استقبال الأبطال وتكون عودته إحراجاً لفرنسا أكثر مما هو "خطراً" عليها كما تزعم".

وأكدت الحملة على أن جورج وسهى هما مناضلان مقاومان شرفاء ووطنيان دافعا عن المكافحين واختارا النضال في وجه الإستكبار والاحتلال.

واشارت إلى أن الحكومات في أوروبا أثبتت أنها متضررة من نضال كل مناضل علماني تقدمي، فهي تحرص أن تحصر علاقاتها مع الأنظمة الرجعية فقط، أنظمة البترو- دولار والمطبعين مع الاحتلال الصهيوني والمتواطئين لاحتلال الشعوب ومصادرة أوطانهم وحرياتهم.