أفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، مساء اليوم الاثنين، بأنّ مجموعة من المستوطنين هاجموا مركبات المواطنين في بلدة حوارة، جنوب نابلس.
وأوضح دغلس، أنّ مستوطنين انتشروا على طول شارع حوارة الرئيس، بحماية قوات الاحتلال، وهاجموا المركبات الفلسطينية المارة بالحجارة.
وفي ذات السياق، أشار دغلس إلى أنّ عددًا من المستوطنين تواجدوا عند منطقة "المنشرة" القريبة من قرية برقة شمال غرب نابلس، وسط تخوفات من تنفيذهم اعتداءات بحق المواطنين في المنطقة.
ولفت دغلس، إلى أنّ قوات الاحتلال أغلقت حاجز حوارة أمام المواطنين في كلا الاتجاهين، فيما أوقفت المركبات وفتشتها عند حاجز صرة غربا، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
جدير بالذكر أنّ المستوطنين كثفوا، بحماية قوات الاحتلال الصهيوني، هجماتهم على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وأبرزها: اللبن الشرقية وبرقة وجالود وسبسطية وقصرة، وأخرى.
ويشن المستوطنون مؤخرًا هجمات، بشكل يومي، بهدف تحويل العيش في القرى المحيطة بالمستوطنات إلى جحيم، في محاولة بائسة إلى تهجير أهاليها، على اعتبار أنها الخزان الجغرافي الاحتياطي للتوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية التي يتمترس عليها أصحابها الحقيقيين.
ورصد معهد الأبحاث التطبيقية (أريج)، خلال عام 2022 ما يزيد عن 1525 اعتداء للمستوطنين؛ استهدفت الأراضي والممتلكات والثروة الحيوانية والزراعية والأفراد.
