جددت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، الاعتقال الإداري للأسير شادي سامي محمد غنيم، من بلدة برقين جنوب غرب مدينة جنين وذلك للمرة الثالثة على التوالي.
وأفادت مصادر حقوقيّة، بأنّ محكمة عوفر العسكرية جددت الاعتقال الإداري للأسير غنيم للمرة الثالثة على التوالي ولمدة شهرين.
وأشارت المصادر، إلى أنّ الأسير غنيم معتقل منذ تاريخ 7/2/2023، وهو شقيق الشهيدين نور الدين ومحمد غنيم اللذان ارتقيا في السادس والعشرين من يناير الماضي برصاص الاحتلال، علمًا أنّ والده الأسير سامي محمد غنيم معتقل إداري منذ 17/1/2023.
والاعتقال الإداري يعتبر إجراءً تلجأ له سلطات الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالبًا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.
