التقى وفدٌ قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، أمس الخميس، مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله النائب السابق الحاج حسن حب الله.
وضم الوفد مسؤول الجبهة في الخارج عمر مراد، وعضو المكتب السياسي مروان عبد العال، ومسؤول الجبهة في لبنان هيثم عبده، بحضور معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية الشيخ عطالله حمود، وذلك في مبنى المجلس السياسي لحزب الله في العاصمة اللبنانية بيروت.
وخلال اللقاء بحث الجانبان آخر التطورات السياسية وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والشتات.
بدوره هنأ عمر مراد باسم قيادة الجبهة وأمينها العام الأسير أحمد سعادات قيادة حزب الله والمقاومة الاسلامية بانتصار 14 آب، مؤكداً على خيار المقاومة طريقا للنضال والتحرير.
وعرض الجانبان آخر التطورات السياسية على الصعيد الفلسطيني، لا سيّما ممارسات العدو العنصرية والمتطرفة وتصاعد العمل المقاوم في الضفة الغربية و القدس ، وجنين وطولكرم ونابلس.
وتناول المجتمعون الأحداث الأخيرة في مخيم عين الحلوة، مؤكدين على الموقف الفلسطيني الموحد للحفاظ على أمن واستقرار المخيمات و الجوار بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية اللبنانية؛ لما في ذلك مصلحة فلسطينية لبنانية مشتركة، لإنهاء كافة ذيول الأحداث وعودة الحياة الى طبيعتها.
وشجب اللقاء التعديات الصهيونية من قبل قطعان المستوطنين في باحات الأقصى والمواجهات في باب المغاربة التي سقط فيها عدد من الشهداء والجرحى.
وتناول المجتمعون قضية الأسرى الإداريين الذين يخوضون اليوم انتفاضة عارمة داخل الزنازين ضد ممارسات ادارات مصلحة السجون، كما ناقشا أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والشتات.
بدوره، رحّب "حب الله" بوفد الجبهة، مشدداً على الوحدة الوطنية الداخلية لدرء مخاطر الاحتلال الصهيوني الذي ينفذ يومياً اعتداءته الموصوفة من قتل وأسر وتهجير وإعدامات بحق أهلنا في القدس والضفة وجنين.
