Menu

قادة دول "بريكس": نسعى لعالم متعدد الأقطاب عادل ومستدام

وكالات - بوابة الهدف

أكد قادة دول مجموعة "بريكس"، اليوم الأربعاء،  خلال قمة المجموعة الـ15 المنعقدة في جنوب أفريقيا سعيهم إلى تحقيق نظام عالمي منصف قائم على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، في عالم متعدد الأقطاب عادل ومستدام.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال القمة الـ15 لمجموعة "بريكس" إنّ مجموعة بريكس تطالب بنظام عالمي منصف قائم على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنها السعي الهيمنة في العالم أدى إلى أزمة في أوكرانيا بمساعدة الدول الغربية.

وأضاف: نتطلع إلى تعاون بين دول مجموعة بريكس عبر شبكة ابتكار مشتركة واستخدام الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنّ بعض الدول تحاول فرض هيمنتها وسياستها الاستعمارية الجديدة.

وتابع: سنوسع استخدام العملات المحلية ونعزز التعاون بين الوكالات المالية في دول المجموعة، مشيرًا إلى أنّ  روسيا خلال رئاستها المقبلة لبريكس ستسعى إلى تسهيل تطبيق القرارات المتعلقة بتوسيع المجموعة.

وأكد أنّها ستعمل مع دول المجموعة على توسيع استخدام العملات المحلية؛ لإنهاء هيمنة الدولار الأمريكي على المبادلات التجارية العالمية واستخدام العملات المحلية.

بدوره، قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إنّ دول المجموعة يمثلون 41% من سكان العالم ونواجه سيناريو معقد انتقلنا فيه من التعددية إلى عقلية الحرب الباردة، مؤكدًا جاهزيته  للانضمام إلى الجهود الساعية لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.

وأضاف: من غير المقبول أن الإنفاق العالمي العسكري تخطى 2 تريليون دولار، مشيرًا إلى أنّ العالم يعيش مزيدًا من انعدام العدالة والمساواة في العديد من الدول.

وتابع: علينا الالتزام بمعاهدة المناخ والبرازيل تنسق مع الدول النامية الأخرى من أجل تحقيق مصالحنا، مضيفًا "نحن بحاجة لنظام تمويل عالمي لمساعدة الدول من أجل تحقيق التغيير".

وختم بالقول: "الدافع الذي أدى لإنشاء مجموعة "بريكس" يلهمنا من أجل بناء عالم متعدد عادل ومستدام".

من جانبه، قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا إنّ "بريكس" تسعى للعمل من أجل الاستدامة الدائمة وازدهار شعوب دول المجموعة، مشددًا على أنّ قادة المجموعة مصممون على أن تحقق شراكتهم التعافي الاقتصادي العالمي الشامل.

وأضاف: نريد أن تكون السلع الإفريقية قادرة على التنافس في الأسواق العالمية، مشددًا على ضرورة أنّ تحقق دول بريكس مصالح عالم الجنوب وندعو الدول الصناعية للمساعدة في ذلك.

وختم بالقول: "قلقون من أنظمة الدفع المالية العالمية لأنها تستخدم كأدوات في الصراعات الجيوسياسية".

وقال الرئيس الصيني، شي جين بينغ إن تعافي الاقتصاد العالمي، "لا يزال مضطرباً" ونسبة النمو تقل عن ثلاثة في المئة، مشددًا على وجوب الالتزام بالتنمية السلمية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية فيما بينها

وأضاف أنه يتطلع إلى العمل مع قادة هذه الدول لمناقشة خطط تضامنها وتطويرها في العصر الجديد، والعمل من أجل "قمة مثمرة" والسعي من أجل "حوكمة عالمية أكثر عدلاً وإنصافاً".